قالت شرطة إقليم خيبربختونخوا، إن تحقيقا أوليا يرجح أن يكون تنظيم داعش هو المسئول عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا سياسيا لأفراد حزب جمعية علماء الإسلام في منطقة باجور.
وقد لقى ما لا يقل عن 46 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 100 شخص عندما فجر انتحاري متفجرات في التجمع أمس الأحد، في المنطقة القبلية السابقة المتاخمة لأفغانستان.
ونقلت قناة جيو الباكستانية عن الشرطة القول "مازلنا نحقق ونجمع المعلومات بشأن تفجير باجور. وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط تنظيم داعش".
وأضافت الشرطة أنها تقوم بجمع تفاصيل بشأن الانتحاري، في حين تقوم فرقة تفكيك القنابل بجمع الأدلة من موقع الانفجار. وقال أحد مسئولي الشرطة إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بهم.