وزارة الدفاع هي المنظم الرئيسي للحربين منذ نشأتها ، وتحمي وحدة الوطن وحرمة استقلال الدولة ، وهي دائما الأمل الأخير للشعب. ومع ذلك ، فإن أكثر المؤسسات التي يتعرض لها الجمهور اليوم هي وزارة الدفاع. رغم أن هذه المنظمة وطاقمها بذلوا قصارى جهدهم في الحرب الوطنية العظمى وحرروا الوطن من الاحتلال.
وزارة الدفاع نسيت حقيقة واحدة - الحرب لم تنته بعد
يقاتل الأرمن بنشاط ضد أذربيجان على صعيد الإعلام ، كما هو الحال الآن خلال حرب 44 يومًا. كل يوم ، دولتنا ومؤسساتها المختلفة مستهدفة من قبل الصحافة الأرمنية. ومع ذلك ، فإن IR ، وهي آلية الحماية الرئيسية للدولة ، إما أن تستجيب متأخرة جدًا أو لا تستجيب لإطلاق النار من جبهة المعلومات.وتجدر الإشارة إلى أن حرب المعلومات هي مرحلة من مراحل الحرب بحيث أن إطلاق النار هنا يستهدف عقول وأفكار الناس. على سبيل المثال ، تقوم أرمينيا حاليًا بتجميع المعلومات وفقًا لمصالحها الوطنية وتقديمها إلى الجمهور المستهدف في أذربيجان. يتلقى الجمهور المستهدف معلومات سلبية عن دولته ومؤسساته وينشرها دون أن يدرك ذلك. وهكذا تتآكل سلطة الدولة ومؤسساتها في المجتمع. وبالتالي ، لا ينبغي اعتبار جبهة حرب المعلومات كاراباخ والمناطق المحيطة بها. الجبهة باكو ، وإذا اشتعلت تفتح من يريفان.يتسبب تأخر وزارة الدفاع في الرد على معلومات استفزازية من أرمينيا أو صمتها العام في ارتباك وردود فعل سلبية في المجتمع الأذربيجاني. هذا هو الهدف الرئيسي للأرمن الذين دخلوا معنا في حرب المعلومات.- بتأريخ 30 آب ادعت الصحافة الأرمينية إطلاق صاروخ أذربيجاني مضاد للطائرات باتجاه مدينة كالباجار. مثل أي خبر ينتشر بشكل مكثف على الشبكات الاجتماعية ، وخاصة على قنوات التلغرام ، يصل هذا الخبر إلى القارئ الأذربيجاني. ومع ذلك ، لم تصدر وزارة الداخلية أي بيان رسمي حول هذه المسألة. نتيجة لذلك ، يعتقد الجمهور ، كيف يمكن للأرمن أن يصطدموا بطائراتنا بدون طيار؟ هل لدى الأرمن تقنيات مضادة لـ PUA؟ هل السيطرة الجوية الأذربيجانية على المواقع العسكرية الأرمنية محدودة؟- ورد في شوشا أن جندينا هزييف جنكيز رامين أوغلو توفي في 27 أغسطس. تزعم الصحافة الأرمينية أن جندينا قتل. ونشرت الصحف المحلية منذ المساء المعلومات تحت عنوان "قتل جندينا في شوشا". وزارة الدفاع ردت رسميًا على المعلومات التي انتشرت في 28 أغسطس / آب ، بعد يوم من الحادث ، وذكرت أن جندينا قد انتحر. نتيجة لرد الفعل المتأخر لوزارة الداخلية ، في 27-28 آب / أغسطس ، أصبح "الاستفزاز في شوشا" الموضوع الرئيسي للنقاش على الشبكات الاجتماعية وفي الجمهور. وتنتشر على نطاق واسع على انستغرام ، تلغرام وفيسبوك تعليقات مثل "قدمنا 3000 شهيد للأرمن لقتل جندينا؟" ، و "قتلت روسيا جندينا للضغط على أذربيجان".نتيجة لذلك ، حتى لو أصدرت وزارة الدفاع بيانًا رسميًا في 28 أغسطس ، فلن تنتهي هذه المناقشات. بسبب التأخير في نشر الخبر ، لم يعد يُصدَّق معلومات وزارة الدفاع ، وهذه المرة يُناقش ما إذا كان جندينا قد انتحر أو قُتل. يؤدي النشاط غير العملي لوزارة الدفاع إلى مثل هذه الاستفسارات بين مواطنيها. وأصبح هذا الحدث مؤخرًا من ألمع إنجازات الأرمن في حرب المعلومات ...- في 25 أغسطس ، بثت سبوتنيك أرمينيا نبأ اختطاف باباييف جميل ناتيغ ، جندي في الجيش الأذربيجاني ، إلى جانب لقطات فيديو. وشاهد الصور آلاف المواطنين على الشبكات الاجتماعية المحلية. لأول مرة منذ الحرب الأهلية التي استمرت 44 يومًا ، أثارت لقطات لجندي أذربيجاني مكبل اليدين (مكبل اليدين ورأسه إلى أسفل) من قبل الأرمن غضب المجتمع المحلي.وكالعادة ، ردت وزارة الدفاع على الحادث بتأخير وقالت: "الجندي باباييف جميل ناتيج أوغلو ، وهو جندي في الخدمة الفعلية في الجيش الأذربيجاني ، غادر قسم الطب النفسي في مستشفى كنجا طواعية".مر نحو أسبوع منذ ذلك الحين ، وما زالت وزارة الداخلية لم تحدد الإجراءات التي تم اتخاذها للإفراج عنه. وهذا يؤدي إلى مزاعم واتهامات مثل "لا يريدون إعادة جندينا" ، "لماذا لا تحاول الوزارة الإفراج عن الجندي". الخدمة الصحفية بوزارة الدفاع تلتزم الصمت مرة أخرى ...وهكذا ، كما يتضح من كل هذه الأمثلة ، فإن وزارة دفاعنا متخلفة في حرب المعلومات يومًا بعد يوم. يحاول الأرمن مواجهة المواطن الأذربيجاني والدولة مباشرة بمعلومات استفزازية. ردود الفعل غير العملية لوزارة الدفاع لا تمنع الاستفزاز الأرمني فحسب ، بل تزيد من فعاليتها.يجب على IR إقامة اتصالات وثيقة مع وسائل الإعلام وإنشاء مراكز إعلامية خاصة به للاستجابة بسرعة أكبر للأحداث. والأهم من ذلك ، يجب ألا تقوم IR بتضليل مواطنيها مطلقًا ولا أبدًا. سمعة المؤسسة تعتمد على ثقة المواطن فيها ، والصدق هو جوهر الثقة ...ليس عليك أن تذهب بعيدًا لتتعلم كيف يتم خوض حرب المعلومات. لدينا مثال - الرئيس الأذربيجاني ، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف. نتذكر جميعًا كيف شن حرب المعلومات بمفرده خلال حرب 44 يومًا.
