إن الفكر المتطرف هو جرثومةفتاكة إذا انتشرت في عقل الإنسان يصبح يتخبط في ظلمات الجهل والظلام العقلي فتراه دائما يبحث في النصوص القرآنية يأولها حسب هواه وحسب ما يمليه له عقله المدسوس بالأفكار الهدامة . هو لا يرى قدوة إلا الذين يلقنونه دروسا ملوثة وتعاليم تهلك المجتمعات وتدمرها بالخراب والدمار . إنه يتلقى تكوينه المقيت عبر الأنترنات والعالم الإفتراضي وبشتى الوسائل الأخرى
إن المتطرف يعمل بعقل وحشي مع المجموعة التي ينتمي إليها بطرق خبيثة وأساليب عديدة مثل التمويه و التشبه بالمتسولين واللباس الذي لا يجلب الإنتباه وأنواع أخرى يستعملها حسب ما يقتضيه مكره وخداعه .
إن الجماعات المتطرفة يستعملون الدين للتأثير على عقول الشباب والمنتمين إليهم فتراهم دائما يمكرون ويخططون في الخفاء وفي دهاليز بعيدة عن الأنظار.
هم يعيشون بيننا وسط مجتمعنا يترصدون بنا كل مرصد إنهم يحملون مشروعا جهنمي كله خراب ودمار. لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة يكفرون الناس وخاصة الساهرين على مجتمعنا يعتبرونهم طاغوت خرست ألسنتهم وخسروا خسرانا مبينا وغلت أيديهم ولعنوا لعنا كبيرا
إن شعبنا العظيم يملك مؤسسة أمنية وعسكرية عاقدة العزم على محق وسحق هؤلاء ، هؤلاء الكلاب، هؤلاء المجرمين ، هؤلاء الإرهابيين ، هؤلاء الجراثيم الذين سيموتون كالكلاب ومأواهم جهنم وبيس المصير ..
قال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض