عقد اليوم المؤتمر التأسيسي لتحالف “Stop-Metsamor” (قف ميتسامور) الدولي للمنظمات غير الحكومية الدولية بمشاركة المنظمات غير الحكومية لكل من تركيا وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا البيضاء والاتحاد الروسي وكازاخستان وأرمينيا وجورجيا وأذربيجان. ألقى السيد تلمان زينالوف، مدير مركز الأرصاد البيئية الوطني الذي هو أحد المبادرين لتأسيس تحالف“Stop-Metsamor” الدولي للمنظمات غيرالحكومية الدولية كلمة مفصلة في افتتاح المؤتمر بخصوص الأخطار التي تنجم عن محطة "ميتسامور" الذرية لإنتاج الكهرباء لدول المنطقة.
أكد السيد تلمان زينالوف أن محطة "ميتسامور" الذرية التي بنيت في العهد السوفيتي تشكل خطراً يهدد المنطقة برمتها وأبلغ عن التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المحطة.
تحدث البروفيسور لمعهد الأبحاث الإشعاعية رؤوف سردارلي عن تاريخ بناء وحدات محطة "ميتسامور" الذرية والوقائع التكتونية التي تحدث في المنطقة وقال: "إنه في عام 1988 عندما وقعت الهزات الأرضية في مدينة سبيتاك فرت الهيئة العاملة في المحطة وبعد استدعاء الهيئة العاملة من المحطات الذرية الأخرى الشبيهة لها من الناحية التصميمية أصبح في الإمكان تجنب الكارثة تكتونية طبيعية كبيرة . وبعد هذا الحادث توقفت المحطة وأنها نهبت وسلبت وخاصة تم تدمير وحدة الطاقة الأولى أصلاً ، وفي عام 1995 فقط تم استئناف عمل وحدة الطاقة الثانية وتشغيلها".
أوضح السيد أريه غوت، رئيس منظمة " المشاريع الدولية لصالح المجتمع" الإسرائليى أنه في حالة وقوع الكارثة في محطة "ميتسامور" الذرية أنها ستؤدي إلى النتائج التي تفوق نتائج كارثة "تشيرنوبول" و"فكوسيما" بكثير. وركز على زيادة "فعاليات" مواطني أرمينيا في نقل المواد النووية وتسويقها اعتباراً من عام 1999 . ووقع آخر حادث من هذا القبيل في أبريل عام 2016 وألقي القبض على 3 مواطنين لأرمينيا عند محاولتهم لتسويق اليورانيوم.
أكد زعيم حركة التحرير الوطنية لأرمينيا واهان مارتيروسيان الذي اشترك في المؤتمر عن طريق الاتصال بالفيديو أن محطة "ميتسامور" الذرية هي مصدر خطر كبير على أراضي أرمينيا وسكان المنطقة. وقال السيد مارتيروسيان أن هدفه الأساسي هو حماية الوطن والشعب أن أي حادث محتمل في محطة "ميتسامور" الذرية قد يؤدي إلى تدمير ييريفان وتعرض أرمينيا لكارثة كبيرة.
أبلغ زعيم حركة التحرير الوطنية لأرمينيا أن صاحبة كلمة الفصل في القرارات حول محطة "ميتسامور" الذرية أو أي قضية تخص لصلاحيات وزارة الطاقة الأرمينية هي شركة الطاقة الذرية الروسية.
في نهاية المؤتمر أصدر البيان الختامي. وأشار البيان إلى أنه أخذاً باعتبار وقوع محطة "ميتسامور" الذرية في منطقة الهزات الأرضية الخطيرة وزيادة حالات تهريب الموادة الذرية من أرمينيا إلى آسيا الشرقية وخلق خط السير الأرميني في هذا المجال وموقف الاتحاد الأوروبي وبعض المنظمات غير الحكومية المعروفة ومشابهة نظامها الأمني وتكنولوجيتها لما في محطة "تشيرنوبيل" الأوكرانية يفيد المشاركون في المؤتمر عن تأسيس تحالف " Stop Metsamor " الدولي للمنظمات غير الحكومية. قرر المشاركون في التحالف مخاطبة الرأي العام الدولي بهذا الخصوص.
المكتب الصحفي