يوم السبت ب24 ساعة قبل الانتخابات الرئاسية في فرنسا بتاريخ 23 أبريل الحالي حل يوم الصمت حيث يمنع القيام بأي دعاية ونشر مقالات دعائية في الوسائل الإعلامية لصالح أي من المرشحين.
يترأس الدكتور في علوم التاريخ والمحلل السياسي والدبلوماسي والمؤرخ السوفيتي يوري روينسكي مركز الدراسات الفرنسية وحاز على جائزة "غيزو" من الأكاديمية الفرنسية لكتابه "روسيا في فرنسا" وأنه علق على الانتخابات القادمة في فرنسا.
قال الدكتور يوري روبينسكي إن نتائج الجولة الأولى في 23 أبريل ستوضح الإجابات الأولية التي يمكن على أساسها طرح الاحتمالات لنتائج الانتخابات الرئاسية. ولكن الآن يتبين أنه لم يتمكن أي من المرشحين من كسب الأغلبية السالحقة في البرلمان القادم لتشكيل الحكومة. ولذك ستتقيد حرية تصرفاته في السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء.
من الجدير بالذكر أن 11 مرشحاً سيشاركون في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الأحد 23 أبريل. ولأول مرة منذ 15 سنة قد تفوز زعيمة "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة مارين لي بين بأغلبية الأصوات في الجولة الأولى. وتشير النتائج الأخيرة لاستفتاء الرأي إلى إمكانية فوز السياسي المركزي إيمانوئيل ماكرون.
يواصل المتصدر السابق للحملة الانخابية اليميني المركزي فرسوفا فايون أيضاً كفاحه من أجل كسب كرسي الرئيس وذلك بالرغم من الفضيحة الناجمة عن توظيف زوجته والتي أساءت على حملته الانتخابية. ازدات مؤشرات فوز المرشح اليساري المتطرف زان ليوك ميلانشون بصورة ملحوظة خلال الآونة الأخيرة.
ولأول مرة في تاريخ فرنسا بعد الحرب لن يشارك في الانتخابات الرئيس الحالي قرنسوفا هولاند وذلك بسبب مستوى الدعم المنخفض جداً له من قبل الناخبين.