خلال الفترة 9-13 أكتوبر الحالي تستضيف اسطنبول المؤتمر الدولي للطاقة. في الوقت نفسه ستعقد جلسة للجنة الحكومية الروسية التركية في إسطنبول. ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اسطنبول ويجتمع مع نظيره التركي.
طالبت بوابة ED الأستاذ في جامعة موسكو الحكومية البروفيسور والدكتور في العلوم السياسية اندريه مانويلو التعليق على اللقاء بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
فقال البروفسيور اندريه مانويلو في تعليقه إن زيارة بوتين لتركيا جاءت رداً على زيارة أردوغان لموسكو منذ أمد ليس ببعيد. الآن جاء دور الرئيس الروسي لزيارة أنقرة.
أضاف البروفيسور قائلاً: "إن هدف زيارة الرئيس بوتين لتركيا إجراء بالمفاوضات حول تواصل إعادة العلاقات الاقتصادية بين موسكو وأنقرة وتطويرها ومكافحة الإرهاب الدولي وحماته غير العلنيين. سيناقش الطرفان مشروع "السيل التركي" والتعاون في مجال الطاقة النووية وكذلك الأوضاع في حلب والقضية الكردية".
في رأي المعلق السياسي الروسي أن اجتماع الزعيمين سيؤثر إيجابياً على العلاقات القائمة بين روسيا وأذربيدجان. وأوضح البروفيسور مانويلو قائلاً :" إن موسكو ترى في شخص باكو شريكاً إسترتيجياً. رحبت موسكو ترحيباً حماسياً لنتائج الاستفتاء حول تعديلات في دستور أذربيجان حيث أن الشعب أيد السلطة ويحفظ على الاستقرار في البلاد. وأن روسيا مهتمة في مواصلة الاستقرار في أذربيجان وثبات إدارة الدولة حيث أنهما يساهمان في تطوير التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات وإنجاز المشاريع المشتركة".