قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إنه لن ينسحب من سباق الرئاسة أو يخذل مؤيديه.

ويواجه ترامب ضغوطا بعدما نشرت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، مقطع فيديو يعود لعام 2005 لترامب مدليا بتعليقات بذيئة ويتفاخر بمحاولات التحسس بالنساء وتقبيلهم.

وفي حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال ترامب إنه "ليس هناك أدنى احتمال لانسحابي"، وإنه "يتلقى دعما هائلا".

وأدانت شخصيات رفيعة المستوى في الحزب الجمهوري تعليقات ترامب.

وفي وقت سابق، نشر ترامب مقطع فيديو يعتذر فيه عن تعليقاته المسجلة المسيئة للمرأة.

ومنذ ظهور الفيديو، أعلن ما لا يقل عن 10 من النواب الجمهوريين أنهم لن يصوتوا للمرشح الجمهوري في الانتخابات العامة المقرر أجراؤها بعد أقل من شهر أو سيدعونه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.

وكان المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، جون ماكين، آخر من انضم إلى هؤلاء، قائلا إن تعليقات ترامب "جعلت الاستمرار في تقديم مجرد دعم مشروط لترشحه أمرا مستحيلا."

كما قالت وزيرة الخارجية السابقة، كونداليزا رايس: "كفى! لا يتعين على ترامب أن يكون رئيسا. عليه أن ينسحب."

ووصفت المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية ومنافسة ترامب، هيلاري كلينتون، التعليقات بالفيديو بـ "مرعبة".

وقال شريكه في السباق والمرشح لمنصب نائب الرئيس، مايك بنس، إنه "شعر بالإهانة" من فيديو ترامب، لكنه أعرب عن امتنانه لاعتذار ترامب للشعب الأمريكي

وفي تغريدة مطولة على "تويتر"، قال المرشح الجمهوري إن "وسائل الإعلام والإدارة الأمريكية تريدان مني أن أنسحب من السباق بهذا الشكل المهين."

وقالت زوجته، ميلانيا ترامب، في بيان: "الكلمات التي استخدمها زوجي غير مقبولة وكانت مهينة بالنسبة لي."

غير أنها قالت إن زوجها "يملك قلب الزعيم وعقله."

وظهر ترامب في مقطع فيديو، يعود إلى عام 2005 عندما كان يظهر ترامب في مسلسلات تليفزيونية، قائلا إنه "بإمكانك أن تفعل أي شيء" بالمرأة "عندما تكون نجما" وسمع ترامب وهو يتفاخر بتحسس النساء.

وفي أعقاب دعوة بعض النواب الجمهريين ترامب إلى الانسحاب كمرشح للحزب، قال رجل الأعمال في تصريحات لـ "واشنطن بوست": "لن أنسحب أبدا. لن أنسحب في حياتي."

في الصورة: دونالد وميلانيا تزوجا عام 2005