لا شيء مشترك بين رسول زاده ونيزده حقائق دامغة

تحليلات 15:30 31.12.2019

إن تسييس التاريخ، الذي نلاحظه طوال الوقت في ساحة ما بعد الاتحاد السوفيتي، لم يؤد قط إلى أي شيء جيد. ومع ذلك، فإنه من المؤسف على نحو مضاعف أن يكون هذا التسييس مصحوباً بأي شيء لا أساس له من الصحة، والتحليل التاريخي المقارن غير الحاذق والسطحي على الإطلاق والتلاعب بالحقائق التي لا تحدث بالفعل في الماضي التاريخي.

أقصد مقال أحد يحمل اسم ألكساندر خالدي بعنوان بلشفي بحت : "من يحتاج إلى إعادة إحياء أنصار النازيين في أذربيجان".

يعترف كاتب المقال  بحقانية سخط السلطات الأذربيجانية الحالية من جعل شخصية غاريغين نيزده (Garegin Nzhdeh) هو في أرمينيا الحديثة  واسمه الحقيقي غاريغين تير- هاروتينيان  الراديكالي القومي المتطرف الذي تعاون مع الرايخ الثالث خلال الحرب العالمية الثانية وفي نهاية الحرب العالمية الثانية عرض خدماته لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية الستاليني. تشويه الكاتب سمعة أحد الآباء المؤسسين للجمهورية الأذربيجانية الديمقراطية، زعيم حركة التحرير الوطنية الأذربيجانية ، محمد أمين رسول زاده  ويضعه على قدم المساواة مع غاريغين نيزده. يكتب المؤلف في مقال نشرته وكالة أنباء Regnum : "إذا نظرت للتو إلى السير الذاتية لنيزده ورسولزاده  يتضح أن لديهما الكثير من القواسم المشتركة. كلا الشخصين نزده ورسول زاده، بعد إقامة الحكم السوفيتي غادرا بلديهما. في مرحلة معينة اختارا البلقان مكان إقامتهما. عاش واحد في بلغارياوالآخر في بولندا ورومانيا. في مرحلة معينة من حياتهما اقاما العلاقات مع ألمانيا النازية ”.

كانت هذه البيانات التي لا علاقة لها بالواقع التاريخي والتي تجبرنا على الرد عليها جعلنا نكتب الإجابة الحقيقية. بعد أن كرسنا أكثر من دراسة علمية لنشاط المهاجر محمد أمين رسول زاده يحق لنا أن نقول بكل تأكيد إن أنشطة محمد أمين رسول زاده  وغاريغين نيزده لم يكن لها أي شيء مشترك وأن  كلا هذين الشكلين كانا ، بالمعنى الحرفي للكلمة ، متناقضين تماماً بعضهما للبعض.

على عكس نيزده ، فإن أنشطة رسول زاده  سواء في الداخل أو في المنفى لم تحمل أبداً  طابهاً متطرفاً وراديكالياً، ويمكن أن يسمى حزب "مساواة" الذي كان يترأسه بحق حزباً سياسياً يسارياً مركزياً معتدلاً. منذ عام 1926 ، أصبح رسول زاده الذي كان يعيش في تركيا في ذلك الوقت، أحد قادة حركة بروميثيان المدعومة من مشروع السياسة الخارجية للمارشال البولندي جوزيف بيلسودسكي والتي كان هدفها إعادة إحياء استقلال الشعوب القوقازية وتأسيس الكونفيدرالية لتوحيدها وقد تكون أرمينيا أحد أعضائها الحقيقيين.

بكونه أحد الرؤساء الثلاثة ل رئاسة لجنة استقلال القوقاز وهي الهيئة المركزية لمنظمات القوقاز المدرجة في حركة بروميثيان ، ناشد رسول زاده  مراراً وتكراراً المنظمات السياسية المهاجرة للأرمن مع اقتراح بالتوقيع على ميثاق اتحاد القوقاز مع شخصيات قوقازية أخرى. - وثيقة النية لإنشاء الدولة الاتحاد على أساس العلاقات الكونفدرالية فور تحرير القوقاز من سلطة البلاشفة والتي لها حدود خارجية مشتركة  ونظام جمركي ومالي وكذلك قوات مسلحة. في هذه الحالة، فقدت الحدود بين رعايا الكونفدرالية التي تنتقل تلقائياً من فئة الدولة إلى الإدارة أهميتها والتي كانت في حد ذاتها أفضل ضمان لتوفير أوسع حكم ذاتي للأقليات القومية الأرمنية في أذربيجان.

للأسف، اصدم هذا الاقتراح المعقول الوحيد مع الرفض العنيد للزعماء الأرمن الذين طرحوا عدداً من الشروط غير المقبولة موضوعياً. على وجه الخصوص، إعلان عدو القوقاز في الشمال (البلشفية وروسيا) والجنوب (تركيا)، كشرط مسبق لانضمام الأرمن إلى الكونفدرالية والتوقيع على وثيقة بشأن موافقتهم على نقل جميع الأراضي المتنازع عليها إلى أرمينيا (قاره باغ وزانكازور) وإلخ.

كما هو متوقع، كان من الممكن لرسل زاده ورفاقه في المفاوضات مع الأرمن تقديم حل وسط معقول ولكن ليس الاستسلام. ومع ذلك، على الرغم من الموقف الأرمني المماثل في جميع منشوراته (يتم التعبير عن هذا بشكل كامل في كتاب "حول البانتزرانية بالارتباط مع مشكلة القوقاز" دافع رسل زاده باستمرار عن وجهة نظره  وانتقد موقف الأرمن نقداًعادلاً وأشار إلى حقيقة أن مثل هذا العناد يضر، أولاً نفسهم.

من المثير للاهتمام أن نشير إلى أنه في وثيقة الاتحاد القوقازي الموقعة في يوليو 1934، تم ترك مساحة خالية للتوقيع للأرمن إذا غيروا رأيهم.

وهذا هو الوقت الذي قام فيه غاريغين نيزده، في نفس العام، بإنشاء منظمة الشباب "تسيكاركون"  (Tsegakron) (المستمدة من الكلمتين "العشيرة" و"الدين") في إطار حزب "داشنامسيتيون" (Dashnaktsutyun)  والتي وصفها بالعالم السياسي فيكتور جاكوبي بأنهل شبه فاشية.

كما أكد الباحثون أنه عند إنشاء منظمة "تسيكاركون" التي تم إنشاؤها في صورة ومثل الأحزاب  اليمينية المتطرفة في تلك الحقبة، كان غاريغين نيزده  مستوحياً بشكل أساسي من النظريات والأيديولوجيات العنصرية السائدة في الثلاثينيات  من القرن العشرين. كان شعار المنظمة هو "أرمينيا للأرمن"، وكان هدف المنظمة هو "تربية الجيل الذي يحترم عشيررته والذي يعيش ويعمل ممثلوه كمواطنين ومحاربين أين ما كانوا  وأياً كان وضعهم الاجتماعي".

في نفس الوقت وبلا شك، تحت تأثير نظريات الوثنية الجديدة التي تم تعميمها في ألمانيا بفضل جهود ألفريد روزنبرغ، شارك نيزده في تشكيل أيديولوجية الوثنية الأرمنية الجديدة ، بعد أن انضم إلى نظرية الأصول الآرية للأرمن. وانتقد أنشطة "داشنامسيتيون"  ل"التردد" في دعم المصالح الوطنية. من جانبها، كانت الأفكار البغيضة الراديكالية لنيزده غير مقبولة حتى لدى قادة الدشناك الذين طردوا نيزده في عام 1938 من صفوفهم.

بناءً على ما تقدمت ذكراه، يتضح أن وضع علامة المساواة بين السياسي الجاد والمتوازن مثل رسول زاده ،والمتطرف غريب الأطوار نيزده الذي تم تقييم أعماله بشكل غامض للغاية من قبل العديد من ممثلي الهجرة الأرمينية في تلك الحقبة  وكذلك من قبل المؤرخين العصريين لا يصمد أمام أي نقد.

في النصف الثاني من الثلاثينات زار رسول زاده عدة مرات ألمانيا، وكان الغرض الرئيسي من زياراته   إلقاء المحاضرات وكذلك نشر الكتب والكتيبات والمجلات من أجل تعريف الجمهور الألماني بالقضية القومية في الاتحاد السوفيتي. يتم الحفاظ على كل هذه الطبعات. لا يمكن العثور فيها على أس إشارة إلى علاقاته مع الزمرة الحاكمة للرايخ الثالث.

 

لم يقم رسول زادهب أي اتصالات مع الجهات الحكومية في برلين في ذلك الوقت، واكتفى بشكل أساسي بالاتصالات مع العلماء المتخصصين الألمان. ليس من قبيل الصدفة أنه في إحدى الرسائل من برلين إلى باريس انتقد قيادة المنظمة الحكومية لمكافحة الكومنترن التي كانت تقوم رسمياً  بدعاية مناهضة للبلاشفة، لكنها لا تولي أي اهتمام لمشكلة الأقوام غير الروسية والقضية القومية في الاتحاد السوفياتي ككل.

تحتاج مسألة علاقات رسول زاده  مع سلطات الرايخ الثالث في 1942- 1943 لدراسة خاصة. عند التطرق لهذا الموضوع المعقد ، يدعي ألكساندر خالدي بشكل قاطع أنه "في مايو 1942، شارك رسول زاده في اجتماعات الألمان مع ممثلي هجرة القوقاز. كما شارك بنشاط في تجنيد أسرى الحرب الأذربيجانيين للحدمة في الجيش الألماني ".

تشير المستندات، مع ذلك، إلى العكس تماما. في الواقع، شارك رسول زاده، مثله مثل غيره من الممثلين البارزين لمنظمات المهاجرين القوقازيين في مؤتمر عُقد في الفترة من مايو إلى يونيو 1942 في فندق أدلون في برلين. عُقد المؤتمر بمبادرة من الكونت فريدريش - فيرنر فون دير شولنبرغ  الوكيل الدبلوماسي ألماني في القوقاز في عام 1918، وفي 1934-1941 سفير ألمانيا في الاتحاد السوفيتي. عند عقد المؤتمر، حاول الغراف العجوز إعطاء الطابع العقلاني لسياسة ألمانيا الشرقية تجاه شعوب القوقاز (محاولة محكوم عليها بالفشل مقدماً في ظل ظروف النظام الاشتراكي القومي).

لهذا السبب، دعا شولنبرغ الممثل النموذجي للدوائر المحافظة الألمانية، والذي لم يكن لديه سوى الكراهية للنظام الاشتراكي الوطني وأُعدم في عام 1944 لمشاركته في محاولة اغتيال هتلر، أشهر زعماء المنظمات القوقازية شهرة ومحترمة في المؤتمر، بما في ذلك، بادئ ذي بدء، رسول زاده.

أثار عقاد المؤتمر الذي، علاوة على ذلك أدلى فيه  شولنبرغ ببيانات غير رسمية حول إمكانية إنشاء لجان وطنية كنماذج أولية لحكومات دول القوقاز في المنفى استياءاً شديداً من ، وزير الأراضي الشرقية المحتلة ألفريد روزنبرغ الذي اعتبر أن المؤتمر عقد من قبل وزارة الخارجية ولكن في مجال مسؤوليته.

شكواه روزنبرغ إلى هتلر وتمكن من نقل مسألة التعامل مع المهاجرين إلى مجال اختصاصه الحصري. ومع ذلك، اضطر إلى موافقة على استقبال المهاجرين المدعوين إلى برلين. في برلين، فهموا أن عودة هولاء المدعوين إلى الوطن لها تأثير سلبي على هجرة القوقاز بأكملها. تقرر إنشاء هياكل رسمية تتكون من المهاجرين الذين حازوا باحترامهم، لكنهم محرومين من أي صلاحيات حقيقية وقدرة على التأثير في الأحداث.

لهذا السبب، في الوثائق الألمانية في تلك الحقبة لم تكن الهياكل المنشأة تسمى اللجان الوطنية، بل اللجان (في النشرات الدورية المهاجرة من تلك الحقبة، كانت لا تزال تسمى باللجان).

ترك أحد كبار المسؤولين في الوزارة الشرقية جيرهارد فون ميندي، رئيس قسم قوقاز-توران الذي كان مسؤولاً عن اللجان المذكورة  ذكريات مفصلة حول هذه الأحداث. في هذه الذكريات  يؤكد فون مندي على أن كل من رئيس لجنة أذربيجان راسول زاده ، وأنصار "المساواة" من أعصاء الوفد الأذربيجاني رحيم بيك وكيلوف ومير يعقوب مهدييف قد تم استقلالهم بالفعل من البداية في الوزارة الشرقية "كديمقراطيين ... مع بعض عدم الثقة".

أعرب  المفوض العام الألماني للقوقاز أرنو شكيدانيتس عن استيائه الخاص من شخصيو محمد أمين رسول زاده، حيث لم يتمكن فون ميندي من أقناعه للموافقة تعيين رسول زاده رئيس اللجنة إلا بحجة أن رادولزاده فقط كان يقيم في برلين وأن أعضاء اللجنة الباقون سيزورون برلين في زيارات قصيرة فقط للمشاركة في اجتماعاتها.

إن هذا الموقف لشكيدانيتس الذي كان يحاول حرمان راسولزاده من موظفيه وبالتالي الحد من أنشطته إلى أقصى حد، ينبع من أهمية نفط باكو لآلة الرايخ العسكرية التي كانت المهمة الرئيسية لشكيدانيتس بعد احتلال الفيرماخت للقوقاز.

بطبيعة الحال، لم ستفق رسول زاده الذي كان يطلب من الرايخ الثالث باستمرار اعتراف برلين باستقلال أذربيجان، مع خطط الحاكم العام. ونتيجة لذلك، بعد بضعة أشهر، غادر راسولزاده برلين بعد أن أبلغته الوزارة الشرقية كتابياً بحل اللجنة الأذربيجانية من قبلها، متوجهاً إلى بوخارست، مما أنهى تفاعله الرسمي البحت مع سلطات الرايخ.

لا يصمد للنقد بيان ألكساندر خالدي حول التجنيد المزعوم لأسرى الحرب السوفيت الذي قام به رسول زاده في فيلق فيرماخت الأذربيجاني الذي تم تشكيله في عام 1942.

بحسب فون ميندي، في رسالة بعثها إلى الوزارة الشرقية فيما يتعلق بقراره بحل اللجنة، أشار رسول زاده إلى الرفض الرئيسي للألمان لقدع وعد ملموس فيما يتعلق بمستقبل أذربيجان، وكذلك رفض السماح له ولأعضاء اللجنة الآخرين العمل مع جنود الفرقة. بناءً على هذه البيانات، لا يمكن للمرء أن يختلف مع رأي المؤرخ الألماني فون تسور مولين بأن اللجنة الأذربيجانية لم تكن سوى حلقة ضئيلة من سيرة محمد أمين رسول زاده.

في نفس الوقت ظل نيزده حتى النهاية عضوا في اللجنة الوطنية الأرمنية، دون أي وعود من الألمان فيما يتعلق بمستقبل أرمينيا وتعاون بنشاط مع المخابرات العسكرية الألمانية وإعداد مجموعات من المخربين للقيام بأعمال في كل من أرمينيا وتركيا.

مثل العديد من المتطرفين في عصره، من الواضح أن نيزده لم يقم دائماً بتقييم ما كان يحدث بشكل كافٍ، والذي انتهى في النهاية بشكل سيء للغاية لنفسه. في عام 1944، بقي في صوفيا المحتلة من قبل الجيش الأحمر على أمل حدوث الحرب السوفيتية التركية في المستقبل لتقديم خدماته إلى الاتحاد السوفياتي.

ولكن ستالين المنتصر في الحرب لم يحتج إلى مساعدة من المهزومين. تم اعتقال نيه واحتُجز حتى نهاية أيامه. لا يسع المرء إلا أن يأسف لأنه في أرمينيا اليوم، يعيد النظر إلى شخصية نيزده في هالة بطولية إيجابية وبالتالي المساهمة فقط في زيادة التطرف أكثر في المجتمع الأرمني. في هذا الصدد، فإن اهتمام القيادة الأذربيجانية بالسعي إلى إجراء حوار بناء مع يريفان، يبدو أيضاً مشروعاً شرعياً تمامًا.

وهكذا، فإن مراجعتنا التاريخية تثبت بوضوح أنه لا يوجد تشابه بين النشاط السياسي لراسول زاده زنيزده، ولا يمكن أن يكون هناك شيء مشترك، حيث لا يوجد شيء مشترك بين المبدأ المتوازن والتعصب الانتحاري.

أخيراً المقارنة بين محمد أمين رسولول زاده  السياسي الذي كان كل جهوده تهدف إلى تحقيق استقلال أذربيجان وغيرها من جمهوريات القوقاز، فضلاً عن البحث عن أشكال التعايش المقبول بين الأذربيجانيين والأرمن مع غاريغين نيزده الذي أصبح أداة في أيدي الإمبريالية الروسية، وفي 1918-1920اشتهر كقائد ميداني فيما يسمى ب"إعادة توطين الأرمن" (أو بالأحرى تدمير قرى زانكازور الأذربيجانية) هي ببساطة ليست بأخلاقية.

يشير التحليل التاريخي المقارن لأنشطة هذين الشخصين في المنفى، إلى أنهما كانا نقيضين مطلقين بعضهما للبعض. وبناءً على ذلك، فإن أطروحة ألكساندر خالدي لا يمكن الدفاع عنها أيضاً بأي حال من الأحوال جعل المساواة بينهما   وضع أنشطة محمد أمين  رسول زاده  وغلريغين نيزده على المستوى الواحد .

جيورجي ماموليا ، الدكتولااه في التاريخ ، كلية الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في فرنسا

 

علييف يتحدث عن حرب غزة

أحدث الأخبار

حزب الله ينفي مقتل نصف قادته
17:00 25.04.2024
ماكرون يحذّر: "أوروبا تموت
16:20 25.04.2024
انفجار وتصاعد للدخان جرّاء هجوم على سفينة قرب عدن
16:00 25.04.2024
أرمينيا تتهم أذربيجان بزرع ألغام في قراباغ
15:46 25.04.2024
السعودية والكويت ترحبان بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن الأونروا
15:30 25.04.2024
الجيش الأمريكي يتصدى لهجوم حوثي في البحر الأحمر
15:15 25.04.2024
الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة
15:00 25.04.2024
دافكوفا تتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بمقدونيا الشمالية
14:45 25.04.2024
بين أفول نظام دولى وميلاد آخر.. سنوات صعبة
14:19 25.04.2024
وصول سفينة عسكرية تركية إلى ميناء مقديشو
14:00 25.04.2024
مركز تركي- عراقي ضد العمال الكردستاني
13:45 25.04.2024
استمرار الاكاذيب الأرمينية ضد أذربيجان في محكمة العدل الدولية
13:25 25.04.2024
علييف وجباروف يزوران مدينة أغدام
13:00 25.04.2024
غضب وعمليات توقيف في جامعات أمريكية باحتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين
12:45 25.04.2024
علييف وجباروف يطلعان علي الخطة الرئيسية لمدينة فضولي المحررة من الإحتلال الأرميني
12:20 25.04.2024
جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة
12:15 25.04.2024
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم في 2023 بسبب النزاعات
12:00 25.04.2024
رئيس قيرغيزستان يصل فضولي
11:46 25.04.2024
زيارة رئيس قيرغيزستان إلي أذربيجان
11:18 25.04.2024
حول زيارة رئيس طاجيكستان إلى إيطاليا والفاتيكان
11:00 25.04.2024
أردوغان لا ينبغي السماح لإسرائيل بإخفاء المجازر في غزة
10:45 25.04.2024
أمير الكويت يتلقى رسالة من رئيس وزراء باكستان حول العلاقات الثنائية
10:30 25.04.2024
السيسي يحذر من التداعيات الكارثية لأي عملية عسكرية في رفح
10:16 25.04.2024
الأردن يحدد 10 سبتمبر موعداً لإجراء انتخابات مجلس النواب
10:00 25.04.2024
الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل في التقارير عن مقابر جماعية بمستشفيين بغزة
09:45 25.04.2024
أردوغان يعلن وقف العلاقات التجارية المكثفة مع إسرائيل
09:30 25.04.2024
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و262
09:15 25.04.2024
الصحفيين الأوزباك يزورون مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة
09:00 25.04.2024
الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء "فحوصات روتينية"
17:00 24.04.2024
بلينكن يزور الصين للمرة الثانية في أقل من عام
16:30 24.04.2024
علييف يتحدث عن حرب غزة
16:00 24.04.2024
قري قازاخ الأذربيجانية الأربع في الإعلام العالمي
15:00 24.04.2024
مصر ترحب بالقرار الأذربيجاني الأرميني
13:45 24.04.2024
الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
13:30 24.04.2024
تزايد الدين العام يهدد التصنيف الائتماني لفرنسا
13:00 24.04.2024
جامايكا تعترف رسميا بدولة فلسطين
12:30 24.04.2024
ذعر أممي من المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق
12:00 24.04.2024
في زيارة علنية نادرة... مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران
11:00 24.04.2024
موسكو: تدريبات الناتو في فنلندا "عمل استفزازي"
10:30 24.04.2024
ميرزايف يتحدث عن حرق العلم الأذربيجاني والتركي في أرمينيا
10:00 24.04.2024
جميع الأخبار