تم تعيين رئيس البرلمان الأرمني السابق أرارات ميرزويان وزيرا جديدا للشؤون الخارجية لأرمينيا.يعتبر أرارات ميرزويان المعين حديثًا أحد أقرب الأشخاص لرئيس وزراء أرمينيا نيكول باشكينا. في وقت سابق ، واجه وزير الخارجية السابق آرا أيفازيان وباشينيان مشاكل بسبب الخلافات حول بعض القضايا.الآن جلبت الحكومة قوة لتقوية يدها بدلاً من تلك التي يمكن أن تعيقها. بالإضافة إلى ذلك ، تذكر الجمهور الأذربيجاني أ. ميرزويان لعدم الإدلاء بتصريحات حادة للغاية بشأن تسوية عملية كاراباخ.تجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية أرمينيا الجديد أرارات ميرزويان كان النائب الأول لرئيس وزراء أرمينيا في 2018-2019. وهو عضو مؤسس في طرف العقد المدني. إنه مرشح للعلوم التاريخية.في أبريل 2018 ، شارك في الاحتجاجات ضد انتخاب سيرج سركسيان رئيسًا للوزراء. في 10 نوفمبر 2020 ، تم إعدام ميرزويان دون محاكمة بالقرب من مبنى البرلمان الأرمني من قبل مواطنين احتجاجا على توقيع اتفاقية مع أذربيجان. في ذلك الوقت ، كان رئيسًا للبرلمان الأرمنيوتجدر الإشارة إلى أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأرمينية تظهر تغييراً في سياستها بشأن تسوية عملية كاراباخ. ينعكس هذا بشكل أساسي في استئناف المحادثات الثلاثية ، وقرار باشكينا تكليف حماية "بعض أجزاء" الحدود الأرمنية الأذربيجانية ليس للجيش الروسي ، ولكن لقوات الحدود التابعة لجهاز الأمن الوطني ، واستعدادهم للتطبيع. العلاقات مع تركيا.أدلى وزير الخارجية الأسبق ، المحلل السياسي توفيج زولفوجاروف ، ببيان حول هذا الموضوع.فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة للحكومة الأرمينية بشأن سياسة كاراباخ ، قال زولفوغاروف إنه لا يوجد تغيير في سياسة أرمينيا بشأن تسوية العملية: "يذكر باشينيان أنهم سينفذون سياسة أرتساخ الخاصة بهم ، أي المطالبات الإقليمية في كاراباخ ، من خلال سياسة جديدة سلام." بمعنى أنه ليس من المهم أن يكون لديك هذه الموضوعات أو البيانات أو غيرها. كما نرى هذه المحاولات.أنهى الجندي الأذربيجاني الاحتلال العسكري الأرمني ودمر جيش الاحتلال. ولكن من وجهة نظر سياسية ، فإن هذه السياسة العدوانية ، أي المطالبات بأراضينا ، لا تزال على جدول الأعمال ".وقال الخبير السياسي إن تعيين أرارات ميرزويان وزيرا جديدا لخارجية أرمينيا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تسوية عملية كاراباخ. لأننا رأينا ذلك لفترة طويلة استقال وزير الخارجية وجميع نوابه. وهذا يعني ، من وجهة النظر هذه ، أن التعليمات والمسار السياسي لرئيس الدولة سيستمران حتماً. لقد ذكرت عن هذه الدورة أعلاه ".وأشار إلى تصريح باشكينا بأن أرمينيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع تركيا ، مشيرا إلى أنه بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 10 نوفمبر ، ترفض أرمينيا تنفيذ بعض المواد. "ممر زنغازور ، الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من كاراباخ ، الموقف من ترسيم الحدود ، إلخ. من وجهة النظر هذه ، ينوي إظهار أنه البادئ في هذا التفاوض أو ذاك من أجل تسهيل أو إخفاء عملية التهرب.أي أن الهدف هو التظاهر بأن أرمينيا تؤيد المفاوضات. لكن هناك سؤال منطقي. تريد أرمينيا مناقشة هذه المسألة مرة أخرى ، بينما ترفض تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها. بعبارة أخرى ، إذا أخذنا تحليلا منطقيا من وجهة النظر هذه ، فهو مجرد مناورة سياسية لإخفاء نواياهم الحقيقية ".