أكد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة تنفيذ ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان مقتضب أنه "يقصف قطاع غزة". وقال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية لوكالة فرانس برس إنهم شاهدوا عدة طائرات تغير على القطاع استهدفت إحداها وسط مدينة غزة.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية أطلقت صاروخا على الاقل على شقة سكنية في برج سكني وسط حي الرمال غرب مدينة غزة.
وقالت المصادر الفلسطينية إن الطائرات الاسرائيلية استهدفت عدة مواقع تدريب لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، في عدة مناطق في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، اعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل أحد قادة جناحها العسكري في غارة جوية اسرائيلية، بحسب بيان صحفي.
وقالت الحركة في بيان انها تنعي القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري أبو محمود الذي ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة". كما أشارت الحركة إلى مقتل العديد من الفلسطينيين بينهم طفلة.
كما كشف الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية أودت بحياة 15 شخصا، مؤكّدا أن العملية التي تستهدف "حركة الجهاد الإسلامي" لم تنته بعد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت لوسائل إعلامية "بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصا في العملية". وأكّد لم ننته بعد، واصفا العملية بأنها "هجوم استباقي" على قائد كبير في الحركة.