قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن انتصار الجيش الأذربيجاني في قراباغ وتحرير ما تبقي من الأرض أصبح مسألة وقت.
وأضاف: إن جيش أذربيجان الوطني يدرك أن المجموعات المسلحة الأرمينية تستخدم المدنيين وتدفعهم لكي يتحدثوا كذباً عن وجود إبادة جماعية في قراباغ، مشيراً إلي أن القوات المسلحة الأذربيجانية دمرت الكثير من المواقع التي يتمركز فيها المجموعات المسلحة الأرمينية. وأعتقد أننا إذا تحلينا ببعض الصبر فسنشهد رفع العلم الأذربيجاني في خانكندي.
وتابع: إن المجموعات المسلحة الأرمينية تدفع حالياً ثمن أعمالها الإرهابية التي قامت بها في قراباغ. وأعتقد أن نتيجة هذه الإجرات العسكرية ستكون النصر، وأكد ميرزايف أن أي عمل إرهابي ضد المدنيين خط أحمر ولن نسمح لأحد بتجاوزه.
وأضاف قائلاً: بدأ جيشنا الوطني بإجراءات عسكرية لمكافحة الإرهاب بعد أن قُتل عدد من رجال الشرطة الأذربيجانية في خوجاوند جراء انفجار لغم مزروع من قبل الإنفصاليين الأرمن.
وفي حديثه عن الأوضاع في أرمينيا قال ميرزايف، إن الوضع داخل أرمينيا لا يزال متوتراً حتي الأن وتسود العاصمة يريفان فوضي عارمة ويعيش المواطنون الأرمن في حالة ذعر شديد، إن الرعب الذي عاشه الأذربيجانيين في التسعينات يعيشه الأرمن حالياً.
وتابع: إن حوادث انفجار الألغام زادت بشكل كبير في الأونة الأخيرة لأن الأرمن قاموا بزرع الكثير من الألغام خلال فترة احتلالهم لقراباغ حيث إننا اكتشفنا أن 90% من أراضينا التاريخية تلوثت بالالغام والذخائر غير المنفجرة.
وأشار ميرزايف إلي أن تلويث الأراضي بالألغام مشكلة بيئية خطيرة لأنه يشكل عقبات كبيرة لأذربيجان، ودعا دول العالم إلي التنديد بالأنشطة الإرهابية التي تقوم بها أرمينيا ضد أذربيجان.
ترجمة : لقمان يونس