في ظل صمت دولي على ما يجري في غزة، تتزايد رقعة المشاهد المروعة وغير المسبوقة.
فقد أجبر الجيش الإسرائيلي غالبية المرضى داخل مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مجمع طبي في غزة، على الرحيل. وأجبر النازحين في محيطه على الفرار سيرا على الأقدام.
وأعلن تلك المعلومات الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، وأكد أنه هو نفسه أجبر على ترك المستشفى. لكنه أكد أنه سينتقل إلى مستشفى آخر لمواصلة عمله.
وقال إن معظم الأشخاص الذين كانوا بالداخل أجبروا على الخروج ورفع الأعلام البيضاء، بينما كانوا يسيرون في صف واحد وتحيطهم من كلا الجانبين الدبابات والجنود الإسرائيليون. وغادر بعض المرضى على أسرة المستشفيات والكراسي المتحركة. وأكد هذا البرش قائلا تم وضع العديد من المرضى على كراس متحركة أو أسرة متحركة. واضطر أفراد عائلاتهم إلى حمل أطفالهم أو آبائهم المصابين بأنفسهم، والسير لأكثر من 2 كيلو متر.
ولا يعرف عدد الموجودين الآن في المستشفى من مرضى وعاملين لكن يعتقد أن هناك 500 شخص تقريبا داخل المجمع. وتعمل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على إجلاء من لا يزالون داخل المجمع.