اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب، وذلك بعد أن تخفى أفراد من قوة إسرائيلية خاصة بملابس مدنية وملابس تمريض وأطباء، وقاموا باستهداف وقتل ثلاثة فلسطينيين أحدهم جريح، في مستشفى ابن سينا المدني داخل مدينة جنين.
فيما قال أحد الأطباء في المستشفى إن القوات الإسرائيلية استهدفت الشبان الثلاثة بالرصاص في رؤوسهم وهم نيام، مما أدى لمقتلهم على الفور، بالإضافة إلى الاعتداء على الطواقم الطبية في المستشفى.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن قتل إسرائيل للشبان الثلاثة يأتي في إطار استمرار استخدام ما حدث السابع من أكتوبر لتنفيذ جرائم مروعة وانتقامية.. تصفية جريح بحالة خطرة أمر ينتهك قواعد القانون الدولي الإنساني التي تفرض حماية للجرحى، ويشكل جريمة حرب، وكذلك الحال بالنسبة للغدر والتخفي بالزي الخاص بالأطباء والممرضين والمدنيين.
وبحسب المرصد الحقوقي فإن هذه الجريمة امتداد لما يقترفه الجيش الإسرائيلي من استباحة للمستشفيات والطواقم الطبية وانتهاك جسيم آخر للحماية الخاصة الدولية المكفولة لهما، تحت دعاوى ومزاعم لم تثبت صحتها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أنه قام بتصفية خلية من عناصر حماس والجهاد الإسلامي كانت مختبئة في المستشفى وتخطط لتنفيذ هجوم وشيك.