أعلنت روسيا، أن قواتها سيطرت على بلدة أورليفكا الواقعة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا، على مسافة 4 كيلومترات غرب أفدييفكا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: على جبهة أفدييفكا، حررت وحدات الوسط بلدة أورليفكا وعززت مواقعها في هذه المنطقة الواقعة شمال غربي مدينة أفدييفكا، التي احتلتها موسكو في فبراير، في انتصار كلف دماراً جسيماً، لكنه كشف عن الصعوبات التي تواجهها كييف. في 26 فبراير، أشارت القوات الأوكرانية عند انسحابها من قرية لاستوتشكيني المجاورة، إلى أنها ستتمركز خلف خطوط دفاع جديدة في أورليفكا من أجل احتواء التقدم الروسي.
يتقدم الجيش الروسي، على الرغم من تكبده خسائر فادحة، ببطء في شرق أوكرانيا، لا سيما في منطقة أفدييفكا وإلى الشمال في تشاسيف يار، وهي بلدة رئيسية تموضعت فيها القوات الأوكرانية بعد انسحابها من باخموت بشرق أوكرانيا في مايو 2023. وتقول أوكرانيا إنها بحاجة ماسة إلى الأسلحة والذخيرة لمقاومة الهجمات الروسية المتعددة، مؤكدة إمكانية احتواء الجيش الروسي إذا امتلكت ما يكفي من القذائف. وتعجز واشنطن منذ أشهر عن إقرار رزمة مساعدات جديدة لكييف، إذ يعلق الجمهوريون، أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، في مجلس النواب إقرار المساعدات التي يطالب بها الرئيس الديمقراطي جو بايدن. وفي الوقت نفسه، تأخرت أوروبا في تسليم المساعدات.
وفي المقابل، انتقل الكرملين إلى اقتصاد الحرب مع تخصيص جزء كبير من ميزانيته وصناعته للإنتاج العسكري. كما تحاول كييف تطويع جنود جدد في هذا الوضع العسكري الصعب، بينما تؤكد موسكو أن عشرات الآلاف يوقّعون شهرياً عقوداً للانخراط في الجيش الروسي.