مع تصاعد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة، تبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
بدأت قوات اليونيفل التابعة للأمم المتحدة بدأت بتعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني. كما أشار إلى أن القوات الأممية وضعت تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً. بالتزامن أعلن حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من المسيّرات على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع الجنود الإسرائيليين.
وكانت اليونيفبل حذرت من تصاعد المواجهات بين الطرفين على الحدود. كما نبهت إلى أن سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع.
أتت تلك التحذيرات بالتزامن مع تسريبات أمريكية وإسرائيلية تفيد بأن القوات الإسرائيلية مستعدة لهجوم بري موسع في الجنوب اللبناني.
ويخضع جنوب لبنان لبنود القرار الأممي 1701 الذي نص على وقف الأعمال القتالية وعلى الحدود إثر حرب تموز 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان إثر خطف حزب الله جنديين.