أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدتين صغيرتين في شرق أوكرانيا، في اطار مواصلته قضم الأراضي في بعض قطاعات الجبهة رغم الخسائر الكبيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في إحاطتها اليومية إن وحدات مجموعة الغرب حررت بلدتي روزوفكا اندرييفكا بالأوكرانية وبيستشانوي نيجني بيشتاني بالأوكرانية. وتقع البلدتان اللتان يقطنهما عدد محدود من السكان منذ ما قبل الهجوم الروسي في فبراير 2022، على التوالي في منطقتي لوجانسك وخاركيف، وتبعد الواحدة من الأخرى حوالى 15 كيلومتر.
وكانت أندرييفكا التي يبلغ عدد سكانها أقل من 20 شخصا، واحدة من آخر المناطق في منطقة لوغانسك الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة كييف وتشكل هدفا رئيسيا لموسكو. وبيستشانوي أيضا كانت في سلة أهداف الكرملين لأن الاستيلاء عليها قد يمهد الطريق أمام روسيا للوصول إلى نهر أوسكيل الذي يقع على بعد نحو 10 كيلومترات، وفقا لمعهد دراسات الحرب.
وتقول موسكو إنها استولت على سلسلة من القرى والبلدات في الأسابيع الأخيرة يتألف الكثير منها من بضعة شوارع فقط وعدد قليل من المباني المهجورة. ولم يتمكن أي من الجانبين من تحقيق اختراق، حيث تؤكد كل من موسكو وكييف أنهما تلحقان خسائر فادحة بالطرف الآخر بعد عامين ونصف تقريبا من شن روسيا هجومها. وأسفرت عمليات القصف عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل في أوكرانيا على جانبي خط المواجهة، وفق ما أفادت السلطات الروسية والأوكرانية.