وزراء فرنسيون سابقون يتنافسون على رئاسة أهم مؤسسة ثقافية عربية في أوروبا - ednews.net

، 2 ابريل

(+994 50) 229-39-11

وزراء فرنسيون سابقون يتنافسون على رئاسة أهم مؤسسة ثقافية عربية في أوروبا

ثقافة A- A A+
بينما يسعى الرئيس الحالي لمعهد العالم العربي في باريس جاك لانغ، البالغ 83 عاماً، للترشّح لولاية جديدة، أعرب الرئيس السابق للدبلوماسية الفرنسية جان إيف لودريان عن اهتمامه بالحصول على المنصب على رأس أهم مؤسسة ثقافية عربية في فرنسا وأوروبا، بغرض تحويله أداة للتأثير الجيوسياسي لمواجهة تزايد نفوذ كل من روسيا والصين في العالم العربي، وهي معركة وصفتها مصادر صحفية في الاليزيه بالسرّية وليست سهلة على كلا الوزيرين السابقين.
 
في حديث له نقلته عنه صحيفة "اللو موند" من مكتبه في معهد العالم العربي، تساءل لانغ، وهو وزير ثقافة أسبق، "أيّة معركة؟ أنا لست على علم بأي شيء" مُحاولاً الإيحاء بأنّ وجوده مرغوب فيه وأنّه باقٍ في منصب الرئيس، مؤكداً أنّه لن يتنازل وليس مُستعداً للاستسلام. وعُرف عن لانغ دفاعه الكبير عن أهمية تعليم اللغة العربية في فرنسا، وقد حقق إنجازات كبيرة على هذا الصعيد.
 
وتمّ تعيين جاك لانغ كرئيس للمعهد في المرة الأولى في عام 2013، وتمّ التجديد له بعدها مرّتين، وهو مرشح لفترة رابعة، في حين ينتهي عقده الحالي مطلع آذار (مارس) القادم. لكنّه بات يُدرك جيداً وجود منافس من العيار الثقيل هو جان إيف لو دريان، وزير الخارجية السابق في حكومة إيمانويل ماكرون خلال فترته الرئاسية الأولى، ووزير الدفاع الأسبق في حكومة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والذي أظهر اهتماماً كبيراً بالمنصب، من دون أن يمتنع الإليزيه عن ترشيحه.
 


عند العثور على خطأ في النص يرجى الضغط على زر Ctrl+Enter وإرساله إلينا

یجب الاستناد بالارتباط التشعبي إلى Eurasia Diary في حالة استخدام الأخبار

تابعنا على الشبكات الاجتماعية:
Twitter: @EurasiaEreb
Facebook: EurasiaArab
Telegram: @eurasia_diary


Загрузка...