ينظم المتحفان المصري بالتحرير والقبطي بمصر القديمة، غدا الجمعة، معرضين أثريين مؤقتين، تحت عنوان "من مصر الأمان ولها البركة"، عن رحلة العائلة المقدسة في ربوع مصر.
و يأتي ذلك احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، التي تحل في الأول من يونيو ( حزيران) في كل عام.
وقال رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار المصري مؤمن عثمان: "سيتم تسليط الضوء، عبر المعرضين، على مجموعة من القطع الأثرية التي تعبر عن رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر، ومن المقرر أن يستمر المعرضان لمدة شهر".
وأشار مدير عام المتحف المصري بالتحرير الدكتور علي عبد الحليم، إلى أن المعرض الذي ينظمه المتحف المصري في التحرير يضم 8 قطع أثرية ترجع إلى الحضارة القبطية.
ولفت إلى أن المعرض يتضمن أيقونة ثلاثية تصور "السيدة العذراء تحمل السيد المسيح طفلاً في المنتصف وفي يمين الصورة أحد الإنجيليين وفي اليسار أحد الملائكة، وقنينتان من منطقة أبو مينا الأثرية، وبعض القطع الأثرية من العصر القبطي التي كانت من مقتنيات المتحف المصري ونقلت إلى المتحف القبطي أهمها جدارية باويط والتي يتم عرضها حاليا داخل قاعات المتحف القبطي.
وقالت مدير عام المتحف القبطي جيهان عاطف، إن المعرض المقام بالمتحف القبطي يضم حوالي 11 قطعة أثرية تتنوع بين مخطوطات وقطع حجرية وأيقونات وأخشاب، من أبرزها كرسي مصنوع من الخشب وعليه رسم "للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح"، وأيقونة تمثل دخول العائلة المقدسة مصر، ومخطوط باللغة العربية يحتوي على صلوات تقام في أسبوع الآلام، ومخطوط "عجائب السيد المسيح منذ الطفولة".