دعا 160 برلمانياً إيرانياً، في بيان لهم، إلى ضرورة أخذ ضمانات من الولايات المتحدة، مشيرين إلى ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء في البيان أنه "لا ينبغي تلبية حاجة الولايات المتحدة بخفض أسعار النفط دون تلبية مطالب إيران".
ودعا النواب فريق التفاوض النووي إلى "عدم التقيد بالمواعيد النهائية الوهمية للغرب، ومواصلة الحفاظ على الموارد الوطنية والخطوط الحمراء، دون تضييع الوقت".
وبعد أسبوع من مطالبة روسيا للولايات المتحدة بعدم تأثر الاتفاق الجديد بالعقوبات الأميركية بسبب غزوها لأوكرانيا، أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومساعده إنريكي مورا، أول من أمس الجمعة، أن محادثات فيينا ستعلق بسبب "عوامل خارجية".
لكن ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، قال إن توقف المحادثات لا علاقة له بروسيا، وإن "هناك جهات فاعلة أخرى تحتاج إلى مزيد من الوقت"، دون أن يتم الإعلان عن التوقيت الجديد للمحادثات.
وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "ليس من الواضح متى سنعود إلى المحادثات".
من جانبها، حذرت 3 دول أوروبية من مخاطر انهيار الاتفاق مع إيران إذا لم تتم تسوية "العوامل الخارجية".
وقال النواب الـ160 في بيانهم إن رفع العقوبات يجب أن يكون "شاملا وفعالا"، وإن "رفع بعض العقوبات، أو رفعها على الورق فقط، لا يخدم مصالحنا الوطنية".
جاء البيان في الوقت الذي تعلق فيه الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على النفط الإيراني، وليس رفعها، وفقًا للنصوص المنشورة لاتفاق محتمل.