قال وزير المالية السريلانكي علي صبري إن الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد أدت إلى تراجع حجم احتياطيات النقد الأجنبي إلى 50 مليون دولار فقط.
وكانت احتياطيات كولمبو من العملات الأجنبية قبل ثلاث سنوات تصل إلى سبعة مليارات دولار.
وقال صبري أمام البرلمان إن الحكومة التي تسعى جاهدة لدفع ثمن واردات السلع الأساسية، تأخرت في تقديم طلب حزمة إنقاذ عاجلة من صندوق النقد الدولي.
كما قدمت المعارضة في البرلمان اقتراحا بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، بتهم الفساد والفشل في إدارة الإقتصاد.
وقد أثار تدهور الوضع الاقتصادي والنقص المريع في السلع الأساسية في سريلانكا إلى سلسلة من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، التي تطالب باستقالة رئيس البلاد والحكومة بأكملها.
وقال وزير المالية السريلانكي علي صبري إن الحكومات المتعاقبة في بلاده استخدمت القروض لسداد فواتير الديون القديمة بدلاً من استثمارها لجني المزيد من الأموال لسداد الديون المترتبة عليها.