أعلنت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة، خفض شحناتها من الغاز إلى أوروبا بمقدار الثلث عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم، مبررة ذلك بعدم قيام شركة "سيمنز" الألمانية بصيانة المعدّات الضرورية.
وأوضحت "غازبروم" أنها أوقفت تشغيل توربينة غاز أخرى من شركة سيمنز في محطة الضغط "بورتوفايا" حيث يتم ملء نورد ستريم والتي سينخفض إنتاجها اليومي من 100 إلى 67 مليون متر مكعب يوميا، بعد انخفاض أول من 167 إلى 100 مليون متر مكعب يوم الثلاثاء 14 يونيو.
وعلي الرغم من أن "غازبروم" بررت هذه التخفيضات بأسباب تقنية، إلا أن برلين نددت قبل إعلان الشركة، بأنه قرار سياسي لموسكو في سياق توترات شديدة مع الدول الغربية على خلفية الصراع في أوكرانيا.
تراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل مطرد منذ بدء فرض العقوبات الغربية على موسكو فيما يسعى الاتحاد الأوروبي للتخلي عن اعتماده على روسيا في مجال الطاقة.
وذكرت "غازبروم" أن الصادرات إلى دول خارج اتحاد الدول المستقلة، وهي مجموعة من تسع جمهوريات سوفياتية سابقة، تراجعت بنسبة 28,9 % في الفترة من 1 يناير إلى 15 يونيو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.