نقلت وكالة تاس عن الخارجية الروسية، تحذيرات شديدة اللهجة من أن مصادرة الولايات المتحدة لأصول روسية ستدمر العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفرضت بعض الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية غير مسبوقة على روسيا، بما في ذلك تجميد حوالي نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية التي كانت تقترب من 640 مليار دولار قبل 24 فبراير.
وكان مسئولون غربيون كبار، بمن فيهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد طلبوا الاستيلاء على الاحتياطيات الروسية المجمدة للمساعدة في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل.
وحذرت موسكو بحسب وكالة تاس من العواقب الوخيمة لمثل هذه الخطوة; إذ ستضر بالعلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو بشكل دائم، وهذا لا يخدم مصالح الطرفين.
ولم يتضح على الفور أي الأصول التي أشار إليها بوريل فالولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جمدوا 30 مليار دولار من الأصول التي يملكها أثرياء لديهم صلات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك اليخوت والمروحيات والعقارات والقطع الفنية.
وقال المدعي العام في يوليو إن وزارة العدل الأمريكية تسعى للحصول على تفويض أوسع من الكونغرس لمصادرة أصول الأوليغارش الروس كوسيلة للضغط على موسكو.
كما حذرت الخارجية الروسية الولايات المتحدة من أن العلاقات الدبلوماسية ستتضرر بشدة ويمكن حتى قطعها إذا تم إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب.
وقالت عن الوضع في أوكرانيا، إن نفوذ الولايات المتحدة على كييف قد ازداد إلى درجة أن الأمريكيين أصبحوا طرفا مباشرا في الصراع.