بدأ الناخبون في البوسنة والهرسك الإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة، لاختيار أعضاء الرئاسة الجماعية الجديدة وأعضاء البرلمان الوطني والبرلمانات الإقليمية والمحلية.
ويدور التنافس بين الأحزاب القومية والإصلاحيين على الاقتصاد. ويبلغ عدد الناخبين 3.4 مليون شخص، وتعاني البلاد، منذ نهاية الحرب في التسعينيات، من أزمات سياسية واقتصادية.
ونظام الانتخاب المعقد هو نتاج اتفاق السلام الذي أنهى الحربَ الأهلية في البلاد في منتصف تسعينيات القرن الماضي وقسم البلاد على أساس عرقي من أجل تحقيق تعايش بين القوميات الرئيسية.
وتتألف البوسنة من منطقتين تتمتعان بحكم ذاتي هما جمهورية الصرب التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتشاركه البوشناق والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة. وينقسم الاتحاد إلى عشرة مناطق. كما توجد منطقة برتشكو المحايدة في الشمال.
ويعتقد الخبراء أن الأحزاب القومية ستظل مهيمنة وأن التغيير الأكبر قد يكون في معسكر مسلمي البوسنة أو البوشناق.
ويخوض الانتخابات زعيم حزب العمل الديمقراطي بكر عزت بيجوفيتش على منصب عضو الرئاسة البوسني ولكن بعض استطلاعات الرأي أشارت إلى أن الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا ميلوراد دوديك، الذي يرشح نفسه لمنصب رئيس جمهورية الصرب، يواجه منافسة قوية من الخبيرة الاقتصادية المعارضة جيلينا تريفيك.