يجتمع في باريس اليوم الثلاثاء، تحالف دول أوروبية مؤيدة للطاقة النووية لتعزيز تعاونها واستقلاليتها أمام روسيا، وفق المنظمين.
ويجتمع التحالف للمرة الثالثة بعد تأسيسه للدفاع عن دور الطاقة النووية في إزالة الكربون، في وجه دول تخلت عنها مثل ألمانيا، لكنها المرة الأولى التي يعقد التحالف اجتماعاً خاصاً وليس على هامش مجلس الطاقة الأوروبي.
وتستضيف وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه-روناشر اليوم، ممثلي بلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وتشيكيا، وإستونيا، وفنلندا، والمجر، وهولندا، وبولندا، ورومانيا، وسلوفينيا، والسويد، وسلوفاكيا، وإيطاليا المراقبة، والمملكة المتحدة "ضيفاً خاصاً" لتشارك خبرتها في هذا المجال، وسيشارك في الاجتماع أيضاً المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة قادري سيمسون.
وقال مكتب الوزيرة الفرنسية للصحافيين: "برنامج الجلسة الأولى يشمل تبادل الآراء حول إقامة سلسلة جودة أوروبية مقاومة ومستقلة، خاصةً بتدابير دعم من الاتحاد الأوروبي للقطاع النووي". وأفادت أوساط الوزيرة الفرنسية أيضاً بأن الوزراء سيبحثون سبل "تعزيز استقلالية أوروبا عن روسيا، على صعيد المحروقات وعلى الصعيد الصناعي عموماً".
وقالت مصادر في الوزارة: "نظراً للقيود الصناعية القائمة لا يمكن تحقيق ذلك بين ليلة وضحاها، إذ أن بعض الدول يستضيف على أراضيه محطات نووية روسي،ة ما يزيد تبعيتها للوقود الروسي"، مضيفة "لكن التطورات الأخيرة تظهر أن التبعية لروسيا على صعيد الطاقة ليست جيدة، ولوضع حد لها، فإن فرنسا مستعدة لوضع شبكتها في التصرف".
