الأمم المتحدة: نواصل العمل على تسهيل الصادرات الغذائية من روسيا

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ساعدت في تعزيز صادرات روسيا الغذائية والأسمدة، وسهلت تدفق السفن بانتظام على موانئها، وخفض أسعار الشحن والتأمين.
 
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "الأشهر الماضية أظهرت تقدماً ملموساً" في تعزيز الصادرات الروسية لكنه أضاف "لاتزال هناك بعض التحديات لكننا لن ندخر جهداً للتغلب على كل العقبات المتبقية".
وقال دوجاريك إن مسؤولي "الأمم المتحدة سيواصلون التركيز في الأسابيع المقبلة على تعزيز صادرات الأغذية والأسمدة الروسية قبل 17 يوليو (تموز)".
 
وقائل: "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بقوة بالعمل على تحقيق الأمن الغذائي العالمي بضمان وصول المواد الغذائية الأساسية والأسمدة إلى الأسواق العالمية وتوفيرها بأسعار معقولة للجميع".
 
ولا تخضع صادرات روسيا الغذائية والأسمدة لعقوبات الغرب بعد الهجوم على أوكرانيا، لكن موسكو تقول إن القيود  على نظم الدفع والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقاً أمام التصدير.
 
واجتمعت كبيرة مسؤولي التجارة بالأمم المتحدة ريبيكا جرينسبان مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في جنيف الجمعة في الوقت الذي تهدد فيه موسكو بالانسحاب من اتفاق تصدير الأغذية والأسمدة من موانئ أوكرانيا عبر البحر الأسود في 17 يوليو (تموز)، ما تحل العقبات التي تهدد شحناتها من تلك الصادرات.
 
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى تركيا الجمعة أن "موسكو تواصل المشاورات مع الأمم المتحدة حول اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، لكن لا يوجد ما يدعو لتمديد العمل به، بعد 17 يوليو (تموز)".