عملت إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة على تطوير إمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة، حيث تمكنت من إدخال طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية.
وتعد البلاد موطنا لمصادر الطاقة المتجددة الوفيرة في منطقة القرن الأفريقي، وتتمتع بإمكانية كبيرة لتوليد الطاقة الخضراء إذا دعمها الاستثمار في هذا القطاع، وفق فيليسيتي برادستوك الكاتبة في منصة “أويل برايس” الأميركية.
لكن حكومة البلاد، التي تضم قرابة 118 مليون نسمة، تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة بسبب سد النهضة، الذي يمكن أن يعيق تدفق المياه إلى البلدان المجاورة.
وتتمتع إثيوبيا بالقدرة على توليد أكثر من 60 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة الكهرومائية والرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية.
كما تمتلك سبعة تريليونات قدم مكعبة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في حوض أوغادين. ومع ذلك فهي تكافح رغم إمكاناتها القوية للاستفادة من مصادر الطاقة الطبيعية بسبب نقص الاستثمار.