يزداد التضخم يوما بعد يوم بفعل الأحداث الجارية في العالم الأمر الذي يؤدي إلي ارتفاع الأسعار و يؤثر أيضًا على قرارات الإصلاح الإقتصادي للعديد من الدول ولكن السؤال كيف ستتغير أسعار النفط في السوق العالمية؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قالت الصحفية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية حياة حسين، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن توقعات ارتفاع الطلب على النفط في السوق العالمية، أدت إلى زيادة أسعاره في الجلسات الماضية. واسهم في تلك الزيادة السعرية انخفاض المخزونات الأمريكية الاسبوع الماضي. وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط(أوبك) حافظت علي توقعاتها للطلب على النفط خلال العامين الجاري و المقبل.
وتابعت: أنه وفقا لإدارة معلومات الطاقة، فقد انخفض مخزون النفط الأمريكي بمقدار 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، كما انخفض كذلك مخزون البنزين بمقدار مليوني برميل.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية في حديثها إلي أن منظمة أوبك أبقت على توقعاتها بشأن زيادة الطلب على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري، بفضل تحسن النمو الاقتصادي العالمي، خاصة في البرازيل وروسيا والهند والصين.
وتابعت: إن الحرب في الشرق الأوسط هي أحدى أسباب ارتفاع أسعار النفط. لكنها ليست السبب الوحيد. وتعاني الدول التي لا تملك إنتاجا نفطيا يكفي احتياجاتها حالياً من ارتفاع الأسعار، ولكنني أعتقد أن الدول الغنية بالنفط ستكون قادرة على مواجهة تلك المشكلات بقوة أكثر من غيرها، خاصة ذات الاقتصادات المتعثرة التي تضطر إلى الاستيراد ما ينعكس سلبا على موازنتها.
ترجمة: لقمان يونس