ارتفعت أسعار النفط نحو 2%، مع تراجع الدولار، لكنها كانت لا تزال تتجه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض، بعد أن أثارت بيانات أضعف عن الوظائف في الولايات المتحدة مخاوف بشأن صحة أكبر مستهلك للنفط في العالم، وخفّفت محادثات وقف إطلاق النار المتجددة في غزة المخاوف بشأن الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.53 دولار، أو 1.98% إلى 78.64 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.56 دولار أو 2.14% إلى 74.54 دولار.
وهبطت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس نحو 1% خلال الأسبوع، وسجل الخامان القياسيان أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير هذا الأسبوع، بعد أن خفّضت الحكومة الأمريكية بصورة حادة تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب العمل هذا العام حتى مارس. وأثار ذلك مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة يضر بالطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط، لكن بعض المحللين يقولون إن ذلك كان رد فعل مبالغاً فيه على تعديل الوظائف.
وقال مورجان ستانلي، إن انخفاض مخزونات النفط قدّم بعض الدعم إلى أسعار النفط. وأضاف البنك: في الوقت الحالي، التوازن في سوق النفط ضيّق، إذ سحبت المخزونات ما يقرب من 1.2 مليون برميل يومياً في الأسابيع الأربعة الماضية، وهو ما نتوقع أن يستمر في بقية الربع الثالث. وأشارت البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى اقتصاد متعثر وتباطؤ الطلب على النفط من المصافي. كما ساعد الدفع المتجدد لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في تخفيف مخاوف العرض، وأثر في أسعار النفط. وبدأت الوفود الأمريكية والإسرائيلية جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة، لحل الخلافات بشأن اقتراح الهدنة.
وفي سياق منفصل، قالت دائرة شؤون النفط بدبي، إن الإمارة حدّدت فرق السعر الرسمي لشحنات نوفمبر من خام دبي عند مستوى مماثل لسعر العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة. وسيطبق الفرق على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب شهر استحقاق للخام العماني تسليم نوفمبر، في نهاية سبتمبر، وذلك لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل نوفمبر.