وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان هذا الموتمر استهل بقراءة رسالتين من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، في قاعة الاجتماعات بمقر وزارة الصحة الايرانية في طهران.

وجاء فی جزء من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش" ان الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني والشركاء الآخرين لقد حاولوا لزيادة الوصول الى الخدمات الصحية وكما سعوا لمنع انتشار حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الجديدة. واضاف ان أكثر من 23 مليون شخص مصاب بفيروس الأيدز  في العالم تلقوا خلال عام 2018  خدمات طبية.

واكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري في رسالته، على ان قادة العالم يتعهدون بالقضاء على مرض الإيدز حتى عام 2030 وذلك في اطار  تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه قال حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني، في المراسم انه إذا قبلنا أن الإيدز هو نتاج سلسلة من العوامل الاجتماعية يجب علينا أن نفكر في المشاكل الصحية والطبية من وجهة نظر استراتيجية مصرحاً بأن مرض الإيدز يشمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

وكما اشارت رئيسة قسم الإيدز والوقاية من الأمراض الجنسية بوزارة الصحة " بروين افسر كازروني" في المؤتمر الى تقديرها باصابة نحو 60 الف بالإيدز في البلاد مصرحة: في ظروف الراهنة تم تشخيص 21 ألف و 635 من هولاء الاشخاص.

وأکدت کازروني على ان 60 بالمئة من الأشخاص لا يدركون حالاتهم مبينة: بما ان هؤلاء الاشخاص لم يتلقوا العلاج و الرعاية قد ينتقل الفيروس من الشخص المصاب الى  الآخرين./انتهى/