السكتات القلبية والدماغية، تلف الكلى والأعصاب، كلها أمراض تنتج عن الإصابة بالسكر. يحاول الخبراء زيادة الوعي بالمرض الذي أصبح الكثير من الناس يستهينون به وترتكز جهود التوعية على أن الوقاية خير من العلاج.
تقول الإحصائيات إن متوسط الخطوات التي يسيرها المواطن الألماني تقدر بحوالي 2300 خطوة في اليوم أي حوالي 7ر1 كيلومتر. لكن البروفيسور الألماني بيتر شفارتس يحرص على السير يوميا 10 آلاف خطوة بهدف تقليل خطورة الإصابة بمرض السكري.
ويعمل البروفيسور شفارتس في مركز الوقاية من السكري ويهدف المركز إلى توعية المواطنين بمرض السكري لاسيما وأن الكثير من الناس لا يدركون مخاطره المحتملة.
يوضح الطبيب الألماني شتيفان شنايدر من مركز أمراض السكري بمستشفى سان فينسنس بمدينة كولونيا ، الأمر بصورة مبسطة ويقول إن البنكرياس يتولى مهمة إنتاج الأنسولين الذي يقوم بدوره بنقل السكر للخلايا وعندما يدخل السكر للخلايا يتحول إلى طاقة.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد فإن الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس لا يكفي لنقل السكر للخلايا مما يؤدي إلى تراكم السكر في الجسم وعدم حرقه كما أن جزيئات السكر المتراكمة تلك تصبح مثل السم لأنها تدمر جدران الخلايا مع الوقت. ويتم علاج السكر من النوع الثاني بإعطاء المريض الإنسولين إما عن طريق الحقن أو عن طريق الحبوب في الحالات البسيطة.