قال مدير مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان الدكتور سامي الحاج في حوار حصري مع موقع إيدنيوز الإخباري، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا تنبع من سوء فهم الدين الإسلامي.
وأضاف: يأتي هذا المؤتمر في زمن تكثر فيه الصرعات الحضارية وتصبح قضية الإسلاموفوبيا أكثر حضورًا الآن بسبب ما يجري في العالم من صراعات وحروب. وأعتقد أن المشاركين في هذا المؤتمر قدموا أوراقًا مفيدة جدًا وتوصيات أعتقد أنها ستقود العالم إلي فهم صحيح للإسلام وبتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة عنه. وأعتقد أن هذا المؤتمر سيضع أساس للمستقبل وسيصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة من أجل السلام.
وتطرق الحاج في حديثه إلي دور الإعلام في القضاء علي هذه الظاهرة العالمية قائلًا: إن الإعلام يعتبر السلطة المؤثرة في توضيح معني الإسلاموفوبيا وتوضيح المفاهيم فإذا كان الإعلام قام بمهمته الأساسية ستكون النتيجة هي تصحيح للمفاهيم وفي نفس الوقت الإعلام يمكن أن يكون هو الهادم لمثل هذه المفاهيم الخاطئة. لذلك أعتقد أن الإعلام له دور مهم جدًا في هذا الأمر وذلك من خلال استضافة الخبراء وانتاج البرامج الهادفة ونقل الأخبار الإيجابية عن العالم الإسلامي.
وتطرق الحاج كذلك إلي دور الدول في القضاء علي هذه الظاهرة العالمية قائلًا: الدول تقوم بدور مهم جدًا من أجل تصحيح تلك المفاهيم الخاطئة يتمثل في استضافة الخبراء في هذا المجال والجلوس والتحدث معًا حول هذه الظاهرة العالمية لتوضيح حقيقة هذا الأمر إلي العالم.
لقمان يونس