قال رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازخستان في حوار حصري مع موقع إيدنيوز الإخباري، إن مؤتمر التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والتعامل مع التعددية الذي تنظمه أذربيجان مهم للغاية ليس لأذربيجان وحسب بل للعالم الإسلامي.
وأضاف: هذا المؤتمر يعتبر خطوة جيدة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي توجه ضد الإسلام والمسلمين في العالم الغربي، والذين يصفون الإسلام أنه ضد الحضارة والمدنية والديموقراطية وهذا كلام غير صحيح. لكن للأسف الشديد هذا ما يحدث في دول الغرب، فعلي سبيل المثال نجد بعض أعمال العنف ضد المسلمين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول الغربية.
وأكد الجندي في حديثه علي أن هذا لا يقتصر علي دول الغرب فحسب، بل هناك بعض الدول الشرقية مثل الهند يوجد فيها هذا العداء غير المبرر ضد المسلمين، وينطبق هذا الأمر علي الصين وأستراليا أيضًا، لذا فإن هذه الظاهرة تتواجد في كثير من دول العالم، ولذلك أعتقد أن استضافة أذربيجان لمثل هذا المؤتمر العالمي يعد خطوة مهمة للغاية لتعريف العالم بأن الإسلام دين سلام وحضارة.
وتابع قائلًا: إن القضاء علي هذه الظاهرة لن يكون في يوم وليلة أو خلال عام أو اثنين، ولكن ينبغي أن يكون هناك خطط منظمة مثل ما قامت به أذربيجان، إضافة إلي أننا نحتاج إلي خطوات عملية في كل الدول الإسلامية علي سبيل المثال يمكن إطلاق مبادرات لمكافحة الإسلاموفوبيا أمام المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها.
لقمان يونس