قال مدير استراتيجية المحتوي لمنصات الفيديو بشبكة الجزيرة الإعلامية في حوار حصري مع موقع إيدنيوز الإخباري، إن مؤتمر الإسلاموفوبيا يناقش قضية من أخطر القضايا الاجتماعية في العالم. وهذه الظاهرة تتمثل في أشياء عديدة ومختلفة من خطابات كراهية وأعمال عنف ضد المسلمين واضطهاد ومنع المسلمين من ممارسة حقوقهم من تعليم وعبادة وغير ذلك لذلك أعتقد أن هذا المؤتمر جمع عدد كبير من المتخصصين في المجالات المختلفة، وإن التحدث بشأن مناهضة الإسلاموفوبيا يمثل بداية علي الأقل في مواجهة هذه الظاهرة العالمية. وكون أن أذربيجان نجحت في استضافة هذا المؤتمر فهذا شيء له تقدير كبير.
وتطرق الشيال في حديثه إلي الإجرءات التي يمكن للدول أن تتخذها لمناهضة الإسلاموفوبيا قائلًا: يوجد إجراءات كثيرة يمكن للدول أن تتخذها علي سبيل المثال يمكن اتخاذ قرار بتجريم الكراهية ضد المسلمين وتغيير بعض الدول لسياساتها الخارجية مع المؤسسات التي تحض علي الكراهية ضد المسلمين، لإننا نري في بعض الدول قوانين ضد المسلمين من بين هذه القوانين منع الفتيات من دخول المدارس لانهم يرتدون الحجاب أو منع إقامة المساجد وما إلي ذلك. لذا يجب اتخاذ موقف صارم ضد الدول التي تتخذ مثل هذه القوانين لأن المسلمين حول العالم ينتظرون مثل هذه المواقف لمنع انتشار هذه الظاهرة.
وعن دور الإعلام في مناهضة هذه الظاهرة قال الشيال: للإعلام دور كبير في مناهضة ظاهرة الإسلاموفوبيا لأنه السلطة التي توجه المجتمعات والتي تقوم بسرد الأحداث وهو الذي يتحكم في المصطلحات التي تشكل الوعي في المجتمعات، لذلك علي الإعلاميين أن يراجعوا أنفسهم في اختيارهم للمصطلحات ليعطي انعكاس صحيح للإسلام ويمنع اضطهاد المسلمين في دول العالم.
لقمان يونس