قال موظف مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والمساعدة الإنسانية التركية محمد ألتنتاش، كانت قضية إعادة الناس إلي ديارهم الشغل الشاغل لنا إلا أنني ذهلت من أعمال إعادة الإعمار التي جرت في الأراضي المحررة وهذا حقا نجاح عظيم."
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثالث لإزالة الألغام، المخصص لقضية إزالة الألغام بعنوان الحد من تأثير الألغام على البيئة: تعبئة الموارد من أجل مستقبل آمن وأخضر".
وأكد علي أن المؤسسة كانت من أوائل الشركات التي أتت إلى هنا برًا بعد الانتصار في قارباغ
"خلال الحرب قدمنا المساعدة لأسر المحاربين والشهداء. بعد فترة الحرب، فكرنا في كيفية مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الحرب والألغام. ومنذ عامين، وقعنا مذكرة مع وكالة إزالة الالغام الأذربيجانية وفي هذا السياق، بدأنا في إنتاج الأطراف الاصطناعية لضحايا الألغام. والأمر المؤسف هو أن الألغام تم زرعها في المقابر وآبار المياه والمزارع وغيرها."
ترجمة : لقمان يونس