وجه رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية "البرلمان" ألين سيمونيان، بعقد جلسة استثنائية للبرلمان في 17 يونيو الجاري لمناقشة استقالة الحكومة وتشكيل حكومة أرمينية جديدة. وهنا يأتي السؤال كيف سيؤثر ذلك علي العلاقات الأرمينية الأذربيجانية؟ هل يمكن أن، يتسبب هذا التغيير في تأجيل توقيع اتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟
ردا علي هذه التساؤلات قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، أعتقد أن هذا الاجتماع لن يكون له تأثير على احتمالية رحيل باشينيان واستقالة الحكومة الأرمينية الحالية وتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف: أعتقد أن نيكول باشينيان يسيطر على البرلمان والحكومة وله علاقات واسعة مع المعارضة، أما بالنسبة لتشكيل حكومة جديدة فلا أعتقد أنه يوجد بديل لباشينيان في أرمينيا في الوقت الحالي، خاصة أن قوة باشنيان يستمدها أن غالبية الشعب الأرميني التى تقف إلى جانبه، ولكن أريد ان أقول أن هذه السياسة الإحتلال الأرمينية ستنتهي حتمًا بالفشل.
وتابع ميرزايف: إن غالبية المجتمع الأرمني يدركون أن الانفصاليين هم من صنعوا هذا الصراع مع أذربيجان ويعلمون أن الانفصاليين قاموا بترحيل الأذربيجانيين من وطنهم واحراق منازلهم وقتلهم، وباشينيان قادر على تحليل هذه القضايا، لذلك أعتقد أن نجاة الشعب الأرميني تكمن في بقاء باشنيان في السلطة، إن وصول الإنفصاليين الأرمن إلي سدة الحكم ينذر بكارثة كبيرة ولكن يظل هذا احتمال ضئيل.
ترجمة: لقمان يونس