وأشار البرلماني الأذربيجاني وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية الأذربيجانية الجورجية أفلاطون أماشوف في تصريحاته ل Eurasia Diary إلى أن أذربيجان وجورجيا الواقعتان في موقع جغرافي معقد هما دولتان شريكتان استراتيجيتان.
وقال: "إن الحادث الواقع على الحدود الجورجية الأذربيجانية في معبد كيشيكشيداج يثير قلقاً بالغاً. أنا واثق من أن القيادة الجورجية تتحقق بجدية في هذه القضية، وأن المسؤولين عن الحادث سيتحملون المسئولية القانونة وينبغي تجنب مثل هذه الأحداث في المستقبل بسبب الوضع غير المرغوب فيه حيث يمره البلد. وعموماً، يجب أن يتحمل أي شخص يسعى لخلق العداوة بين جورجيا وأذربيجان، بصرف النظر عن قوميته أو جنسيته المسئولية أمام القانون ".
"تربط علاقات الصداقة القوية وتقاليد حسن الجوار التاريحية القديمة بين الشعبين. ومنطقتنا هي المنطقة التي تنجز فيها المشاريع الدولية الكبيرة، وأذربيجان وجورجيا هما صاحبتا كلمة الفصل في المنطقة، وكلاهما تثبتان أنفسهما كضامن للاستقرار الإقليمي. هناك القوى الإقليمية غير الراغبة في هذا الوضع.
يبالغ بعض رجال الدين الجورجيين وغير الجورجيين والذين تحولوا إلى الجورجيين فيما بعد، وبالتالي الأحذاب صاحبة الشعبية المنخفضة بدرجة كافية، في مسألة "كيشيكشيداج" كما أنها المهمة الأكثر أهمية التي يجب على السلطات الجورجية أن تهتم بها وترفع الادعاءات بخصوصها. وغايتهم هي خلق التوتر في المجتمع الأذربيجاني والجورجي.
أعتقد أن جذور هذه المشكلة عميقة بما فيه الكفاية. لا يتوافق مرور الطريق التجاري الجديد، ولكن الأقدم في الحقيقة والذي يربط بين الشرق والغرب وبالأحرى بين الغرب والصين وكذلك الدور الكبيلا الذي تلعبه منطقتنا في ضمان أمن الطاقة في أوروبا عبر أذربيجان وجورجيا مع مصالح بعض القوى السياسية. إنها راغبة إشعال التوتر. هنا يجب ألا ننسى العامل الأرمني. لا ترغب أرمينيا في تعزيز الصداقة الأذربيجانية الجورجية زأنها لا تريد زيادة أذربيجان وجورجيا قدرة. اليوم، يطالب الأرمن بلأراضي من جورجيا أيضاً. من الجدير بالذطر أنه خلال حرب 2008، حارب العديد من الأرمن ضد جورجيا في صفوف الأبخاز والأوسيتيين. هذه حقيقة لا جدال فيها.
قال أفلاطون أماشوف في ختام تصريحاته: "أنا مقتنع بأن الشعبين الأذربيجاني والجورجي، كما هو الحال دائماً، سيظهران الحكمة ولن يسمحا بالاستفزازات التي تهدف إلى تقويض حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية. في الوقت نفسه، أوصي ممثلي وسائل الإعلام في كلا البلدين بإلقاء نظرة فاحصة على الأحداث وتسليط الضوء على القضايا التي توحد شعبينا ".
الترجمة: د. ذاكر قاسموف
Zakir Qasımov