الندائيين واليساريين واليمينيين في حلبة صراع يتصارعون حول قصر قرطاج لمن سيظفر بهذا الكرسي الفخم والمقام المحمود الذي في الأصل هو تكليف وليس بتشريف هو مسؤولية عظمى أمام الوطن الحبيب والشعب الكريم ولكن البعض من هؤلاء المتصارعين همهم الوحيد هو حب الفخامة والجاه والسلطان ضاربين عرض الحائط هذا الوطن الحريح الذي يئن طوال هده السنين من فقر مدقع وإقتصاد مهترئ وشعب منكوب محروم من الماء والكهرباء حتى في عيده المبارك . إن البعض من هؤلاء الدكاترة والأساتذة قدموا ترشحاتهم للإنتخابات الرئاسية ففضلوا أن يدخلوا هذا الإستحقاق بالتحيل وانتحال صفات و تزكيات غير قانونية تؤدي إلى قضايا جزائية يصل حكمها إلى عشرون سنة سجنا بتهمة التحيل واتتحال صفة . لقد تبين أن بعض المترشحين قاموا بهذه الجريمة النكراء بعدما تبين عند بعض المواطنين الذين استعملوا رقم الهيئة المستقلة للإنتخابات الرئاسية 195 ورقم بطاقة التعريف القومية # فوجدوا أنفسهم بأنهم وقعوا في اختلاس هويتهم ورقم ب ت ووقع التحيل عليهم وانتحال صفتهم بدون علمهم ورضاهم وكما أعلنت منظمة أنا يقظ على موقعها الرسمي أن 12 مترشّحًا للرئاسيّة مُتّهمون بتدليس ، كما أكدت أنها تلقت عشرات الاتصالات والبلاغات تتعلق بتزكيات وهمية يفترض إرتكابها من قبل 12 متقدما للترشح للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن عددا من المواطنين إكتشفوا ورود أسمائهم في قائمات التزكيات التي إستظهر بها المرشحون للاستحقاق الانتخابي.
وأشارت إلى أن الإتهامات وجهت إلى هؤلاء المترشحين، وهم :
ناجي جلول - حمة الهمامي - الهاشمي الحامدي – محسن مرزوق – لطفي المرايحي- مهدي جمعة – محمد الصغير النوري- الصافي سعيد – عمر منصور – عبيد البريكي – سعيد العايدي – قيس سعيد.
. إنه الإجرام بعينه ، إنها السرقة بذاتها ، إنه التحيل الرخيص الذي يؤدي إلى السجن . أهؤلاء يريدون أن يحكموا الشعب، أهؤلاء المتحيلين يريدون أن يحكموا قرطاج إن هؤلاء لا بد أن يردعوا ويطبق عليهم القانون وينالون أقصى العقوبات ليكونوا عبرة لمن يعتبر .
#مع العلم ان الفصلين 172 و175 من المجلة الجزائية ينصان على ان يعاقب بالسجن بقية العمر وبخطية قدرها ألف دينار كل موظف عمومي أو شبهه وكل عدل يرتكب في مباشرة وظيفه زورا من شأنه إحداث ضرر عام أو خاص وذلك في الصور التالية :
وأختم بأبيات من نشديدنا الوطني"
فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها
نموت ونحيا على عهدها حياة الكرام وموت العظام.
رئيس المركز الدولي. لحوار الحضارات الشيخ الزيتوني لطفي الشندلي