أكد وزير الإقتصاد الإيطالي روبرتو غوالتيري، أن “الاشتباكات المستمرة مع أوروبا، الإعلانات على الشبكات الاجتماعية والغياب عن طاولات التفاوض قد انتهت”. إنها “مرحلة جديدة تفتح في إيطاليا وأوروبا ونعتزم أن نكون رواداً فيها”.
وأضاف وزير الاقتصاد الجديد (من الحزب الديمقراطي)، في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا)، الجمعة، أنه “حتى الشهر الماضي، كان هناك حديث عن الضريبة الثابتة، السندات الحكومة الصغيرة وإجراءات الخرق”، أما “اليوم، فالقضايا الدائرة هي الاستثمارات المستدامة، المدارس، العمل ودور الحضانة”، مبينا أن “ذلك العصر قد ولى”.
وتابع الوزير غوالتيري “نحن ندعم فكرة الصفقة المستدامة الجديدة الموجودة في برنامج الحكومة، واللجنة التي تقوم على أساس خطة استثنائية للاستثمارات العامة والخاصة”، مؤكدا أنه “في هذا السياق، سيكون من المناسب أن تحظى حصة التمويل الوطني بمعاملة مختلفة عن تلك الحالية، وأن يتم فصلها عن حساب العجز الهيكلي”.
كما تحدث صاحب وزارة الإقتصاد عن كيفية تغيير موقف الحكومة الإيطالية تجاه الاتحاد الأوروبي، قائلا إن “العلاقة الغامضة والمتضاربة بين حزب الرابطة وأوروبا كلفتنا غالياً من ناحية المليارات التي أحرقت على مستوى الفائدة على الديون، انهيار الثقة، قصور الاستثمارات، بل وخفض الثقل السياسي لإيطاليا في بروكسل أيضًا”.
وخلص غوالتيري الى القول إن “المصداقية، الاتساق والثقة لا يمكنها أن تمنحنا أرباحًا كبيرة في المدخرات الخاصة بمدفوعات الفائدة وحسب”، بل “إنها حاسمة أيضًا إذا كنا نريد التأثير في القرارات الأوروبية الكبيرة”.