أعرب رؤساء أجهزة العدل والدفاع والاستخبارات الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى، اليوم الأربعاء، عن قناعتهم بمحاولة تدخل روسيا والصين وإيران بانتخابات الرئاسة الأميركية المزمع إجراؤها في 3 نوفمبر 2020 .
واشنطن - سبوتنيك. وأفاد رؤساء سبع أجهزة في بيان: أن "روسيا والصين وإيران ولاعبون معادون أجانب آخرون سيحاولون جميعًا التدخل في عملية التصويت أو التأثير على تفضيلات الناخبين".
وفقا لرأيهم، قد ينظم "الأعداء حملات على شبكات التواصل الاجتماعي، وغرس المعلومات المضللة أو القيام بهجمات إلكترونية على البنية التحتية للتصويت"، على حد تعبيرهم.
وأضاف البيان: "حتى الآن لا يوجد لدينا دليل على اختراق البنية التحتية للانتخابات، أو خلل من شأنه ان يسمح لخصومنا بالتدخل في التصويت أو تغيير عدد الأصوات أو تقويض القدرة على فرز الأصوات ، وسنواصل رصدنا لجميع الأخطار التي تهدد الانتخابات الأمريكية".
وقبل عامين، كان المدعي الخاص، روبرت مولر قد حقق في مزاعم "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، وهو ما نفته موسكو. ووفقا لنتائج التحقيق، أكد مولر مزاعم التدخل. ومع ذلك، لم يعثر على دليل على وجود "مؤامرة" بين الفائز في الانتخابات ترامب وروسيا، حيث تم نفي وجودها في كل من الكرملين والبيت الأبيض.