أدلى العضو جمهوري في مجلس النواب الأمريكي بول غوسار (Paul Gosar) ببيان بخصوص الذكرى الثلاثين لمأساة 20 يناير.
تفيد استناداً Eurasia Diary إلى سفارة أذربيجان في الولايات المتحدة الأمريكية، أن البيان يشير إلى أن المأساة التي وقعت في يناير 1990 وبعقت عالقة في ذاكرة الناس في أذربيجان بأنها "يناير الأسود" وأن القيادة السوفيتية حاولت خنق الحرية وفرض إرادتها السياسية على الشعب الأذربيجاني. جاء في البيان ورغماً من ذلك، أنه في ذلك الوقت، أظهر الشعب الأذربيجاني عزمه على التصدي للاحتلال السوفيتي إقدامه على محاربته.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الانتفاضة السلمية للشعب الأذربيجاني وتدعو إلى الحرية كان رد الفعل لالقيادة السوفيتية بهذه المطالب بالأسلحة والدبابات. ونتيجة لذلك، أستشهد147 مدنياً وأصيب المئات بجروح واعتقل المئات الأخرين. على الرغم من الفظائع التي ارتكبت ضد حركات الاستقلال السابقة في الاتحاد السوفيتي، يبدو أن الأذربيجانيين كانوا أكثر ثابت العزم وأزادتهم المأساة قوة وأوصلتهم إلى الاستقلال في أغسطس 1991.
بعد تحقيق هذا الهدف القدوس، تم التأكيد بشكل خاص على أن أذربيجان تلعب دور منارة الحرية في المنطقة وهي صديقة الولايات المتحدة وحليفتها.
في هذا الصدد، يشير البيان إلى تبجيل ذكرى شهداء هذه المأساة ويتم إحياؤها رسمياً على الدوام على مستوى جمهورية أذربيجان. كما دعي الأعضاء الآخرون في الكونغرس للإحياء ذكرى يوم يناير الأسود وإعادة تأكيد دور الحلفاء الأذربيجانيين وكفاحهم من أجل الحرية.
يرد نص البيان باللغة الإنجليزية في موقع الكونغرس على الإنترنت: https://www.congress.gov/116/crec/2020/01/09/CREC.