الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
- الرئيس بوتين أعرب عن رغبته في عقد لقاء ثنائي معي، وقلت له بأن هذا الأمر ممكن وبإمكاننا أن نعقد قمة رباعية أيضا
- نريد تطبيق كل ما ينص عليه اتفاق سوتشي، يجب الوفاء بمقتضيات الاتفاق، ومن غير الممكن أن نقدم تنازلات في هذا الخصوص
- تركيا ليست قوة احتلال في إدلب، بل تطارد الإرهابيين وتكافحهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لم يُؤكّد بعد انعقاد القمة الرباعية المنتظرة بين بلاده وألمانيا وروسيا وفرنسا، حول آخر التطورات في إدلب السورية يوم 5 مارس/ آذار القادم.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين أثناء عودته من زيارة عمل أجراها الثلاثاء إلى أذربيجان.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: "الاحتمال كبير أن تجري المحادثات حول إدلب في إسطنبول في 5 آذار/مارس، وأن تكون على شكل محادثات ثنائية ورباعية".

وأردف: "الرئيس بوتين أعرب عن رغبته في عقد لقاء ثنائي معي، وقلت له بأن هذا الأمر ممكن وبإمكاننا أن نعقد قمة رباعية أيضا، ولا أظن أن هناك مشكلة بخصوص موعد انعقاد القمة، قد تنعقد في الخامس من مارس".

وفيما يخص لقاء الوفدين التركي والروسي في موسكو وأنقرة، قال أردوغان إنه من المكن إجراء اتصال هاتفي بينه وبين بوتين بناء على نتائج المحادثات الجارية بين الوفدين.

وأردف: "نريد تطبيق كل ما ينص عليه اتفاق سوتشي، يجب الوفاء بمقتضيات الاتفاق، ومن غير الممكن أن نقدم تنازلات في هذا الخصوص، فنحن نتواجد هناك (في سوريا) بموجب اتفاقية أضنة المبرمة عام 1998 بين أنقرة ودمشق".

وأكد أن تركيا ليست قوة احتلال في إدلب، مبينا أن القوات التركية تطارد الإرهابيين وتكافحهم بغية حماية أمنها القومي وسلامة حدودها ومواطنيها.

وردا على سؤال حول احتمال شراء تركيا منظومة باتريوت الأمريكية، قال أردوغان: " قدمنا عرضنا إلى الولايات المتحدة للحصول على منظومة باتريوت، وأبلغناهم باستعدادنا لشرائها، لكن المعلومات المتوفرة لدي حاليا تفيد بأن واشنطن غير راغبة في بيع تركيا هذه المنظومة".