أعلنت الحكومة العراقية، الأربعاء تلقيها مذكرة من الولايات المتحدة الأميركية، لأجل إقامة حوار بين الجانبين على مستوى رفيع.
وذكر بيان لمجلس الوطني، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، أنه عقد اجتماعاً، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي.
وقال عبد المهدي في كلمة افتتح بها الاجتماع إنه "قررنا عقد هذا الاجتماع لمناقشة محور واحد هو ملف العلاقات العراقية الأميركية ومستقبل التعاون الإقتصادي والأمني، ولبحث الوجود العسكري بعد ظروف صعبة مرّت وسقوط شهداء وخسائر، وبعد القرار الذي اتخذه مجلس النواب، وفي ظل حرصنا على المشاركة في إتخاذ القرار والحرص على وحدة الصف الوطني والتوصل الى اتفاقات تخدم المصلحة الوطنية العليا".
وتابع أن "محور العلاقات بين البلدين يجب ان يتم بشكل ودي وليس عدائياً، ولمصلحة العراق والولايات المتحدة كشريك وصديق ومن أجل حفظ مصالح المنطقة والعالم"، مضيفاً: "تلقينا قبل أيام مذكرة رسمية من الادارة الأميركية تتعلق بقرار بناء علاقات ستراتيجية واعادة انتشار القوات الأميركية من العراق واجراء حوار بين وفدين رسميين، وتم خلال الفترة الأخيرة اجراء اتصالات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين".
وأشار إلى أن "عمليات الانسحاب الواسع للقوات الاجنبية التي تمت مؤخرا بمراسيم رسمية وتحت ظل القانون والنظام".
وعرض رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع نص المذكرة الرسمية وعدّها "تطوراً مهماً في العلاقات بين البلدين ولإستقرار المنطقة".