- ماذا قال وزير خارجية قطر بشأن العلاقات مع موسكو؟
إن الدوحة تعمل على توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
- ماذا قال وزير الخارجية القطري بشأن الوضع الأفغاني؟
قطر تنسق مع روسيا وتركيا بشأن الوضع الأفغاني.
ضرورة فصل المساعدات الإنسانية عن التطورات السياسية.
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تنسق مع موسكو وأنقرة بشأن الوضع الأفغاني، مرحباً بالوقت نفسه بأي مبادرة لتعزيز الأمن ومنع النزاعات في الخليج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير القطري، اليوم السبت، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش زيارة يقوم بها الأول للعاصمة الروسية موسكو.
وأكد "آل ثاني" ضرورة فصل المساعدات الإنسانية لأفغانستان عن التطورات السياسية، وألا تكون مشروطة، مبيناً أنه "على حركة طالبان التنسيق مع الأطراف الأخرى لتأمين خروج الراغبين في مغادرة البلاد".
كما أبدى الوزير القطري ترحيبه "بأي مبادرة ترمي لتعزيز الأمن ومنع النزاعات في الخليج".
بدوره قال لافروف: إن "جهود قطر لمساعدة التسوية الأفغانية مهمة لمنع العنف"، مشيراً إلى أن الناتو بإلقائه اللوم على حكومة أفغانستان "يحاول تحميل المسؤولية إلى غيره".
وفي وقت سابق اليوم، أجرى الوزير القطري مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ركزت على الأوضاع في أفغانستان.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الوزيرين تبادلا وجهات نظر موسكو والدوحة بشأن الوضع الراهن في أفغانستان وأزمات المنطقة، إضافة إلى مناقشة تقدم العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولاحقاً نشر وزير الخارجية القطري تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر" كتب فيها: "سعدت بلقاء صديقي سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في موسكو، حيث تباحثنا التطورات في الملف الأفغاني، وتبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون الدولي لدعم الاستقرار في أفغانستان".
وتأتي تصريحات الوزير القطري بعد يومين من استئناف مطار كابل الرحلات الدولية تدريجياً بدعم فني قطري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد خلال زيارة إلى الدوحة، الأسبوع الماضي، مواصلة التنسيق مع الجانب القطري بشأن الوضع في أفغانستان، مشدداً على ضرورة السماح لمن يرغبون في الرحيل بالمغادرة.
وجاءت زيارة وزير الخارجية القطري لروسيا ضمن جولة خارجية شملت إيران وباكستان وتركيا، وتتمحور حول الملف الأفغاني، إضافة إلى العلاقات بين الدوحة وهذه الدول.
وأمس الجمعة، استقبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، نظيره القطري بالعاصمة أنقرة. وتناول الوزيران التطورات الأخيرة في أفغانستان، والمساعدات القطرية التركية لهذا البلد لإعادة تشغيل مطار كابل الدولي.
وتصاعد الحراك الدبلوماسي القطري منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد، منتصف أغسطس الماضي، بعد استسلام القوات الحكومية وهروب الرئيس السابق أشرف غني إلى الإمارات.
وساهمت قطر في إجلاء أكثر من 60 ألفاً من أفغانستان، وتولت مهمة تقديم الدعم الفني لحركة طالبان من أجل إعادة تشغيل مطار العاصمة، وتواصل التشاور مع الشركاء لتحقيق انتقال سلمي للسلطة وإنهاء الحرب.