قام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بزيارة إلي أفغانستان في 12 سبتمبر 2021، والتي تعد أرفع زيارة على المستوى الدبلوماسي إلي أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة، حيث التقي الوزير القطري عدداً من المسئولين الأفغان، حيث التقي برئيس الحكومة الانتقالية التي شكلتها حركة طالبان الملا محمد حسن أخوند. كما التقي وزير الخارجية القطري مع الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي.
تعد قطر أبرز الوسطاء في الأزمة الأفغانية، وهي الدولة الوحيدة التي سمحت لحركة طالبان بفتح مكتب تمثيل لها في الدوحة، كما استضافت الدوحة المحادثات التي جرت بين حركة طالبان والولايات المتحدة، حيث تم التوقيع علي وثيقة انسحاب القوات الأمريكية والغربية من أفغانستان، وهو ما تم بالفعل قبل سيطرة الحركة علي السلطة.
وحتي الآن لم تعترف اي دولة في العالم بالحكومة الجديدة التي شكلتها حركة طالبان، ولكن كانت ثلاث دول هي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان، هي التي اعترفت بنظام طالبان خلال حكمها لأفغانستان خلال الفترة من عام 1996 إلي عام 2001، قبل الغزو الأمريكي للبلاد.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع