- أين جاءت كلمة الملك سلمان بن عبد العزيز؟
أمام أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
- ما أبرز ما تحدث به الملك سلمان في كلمته الأممية؟
أكد أن مبادرة بلاده للسلام في اليمن كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء.
أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم الحوار والحلول السلمية.
دعم التوصل لحل ملزم لأزمة سد النهضة وحقوق مصر والسودان المائية.
دعم الحلول السلمية برعاية الأمم المتحدة لأزمات ليبيا وسوريا.
دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
استمرار السعودية في التصدي للفكر المتطرف والإرهاب.
احتفاظ الرياض بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين.
حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
شدد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، معرباً عن أمله أن تثمر المحادثات مع إيران إلى نتائج ملموسة.
وقال العاهل السعودي، خلال كلمة ألقاها، عبر الاتصال المرئي، مساء الأربعاء، أمام أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "نأمل بأن تؤدي المحادثات الأولية مع إيران إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة".
كما أمل أن تمهد المحادثات مع طهران إلى "إقامة علاقات تعاون معها مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ووقفها جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية".
وشدد على أن سياسة الرياض الخارجية تولي أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم الحوار والحلول السلمية، مستشهداً بجهود بلاده لرعاية اتفاق اتفاق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمتنا الفاعلة في مجموعة أصدقاء السودان، ودعمنا للعراق في جهوده الرامية لاستعادة عافيته ومكانته.
كما أكد دعم السعودية للجهود الرامية لحل سلمي ملزم لمشكلة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية، والحلول السلمية برعاية الأمم المتحدة لأزمات ليبيا وسوريا، وجميع الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وتطلعات الشعب الأفغاني وضمان حقوقه بجميع أطيافه.
وأوضح أن مبادرة السعودية للسلام في اليمن كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، "فيما لا تزال مليشيا الحوثي الإرهابية ترفض الحلول السلمية، وتراهن على الخيار العسكري، وتعتدي بشكل يومي على الأعيان المدنية".
وشدد على احتفاظ المملكة بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرض له من هجمات، ورفضها بشكل قاطع أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.
وبشأن القضية الفلسطينية أكد العاهل السعودي أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، عبر حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الملك سلمان، استمرار السعودية في التصدي للفكر المتطرف والإرهاب، موضحاً أن ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات يتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف.
وأشار إلى أن الدور الحيوي الذي قامت به السعودية في قيادة الاستجابة العالمية لجائحة كورونا، ودعمها الجهود العالمية للتصدي للوباء، مجدداً حرص الرياض على تعافي الاقتصاد العالمي، واستمرارها في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً وتلك المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وبين أن جوهر "رؤية 2030" هو تحقيق الازدهار وصناعة مستقبل أفضل.
وأضاف: "قطعنا أشواطاً كبيرة، خلال السنوات الخمس منذ إطلاق هذه الرؤية الطموحة، في دعم الصناعات المحلية، وتطوير البنية التحتية، وتقنيات الاتصالات، وحلول الطاقة، والاستثمار في قطاعات عدة، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة للجميع.
وأكد أن الرياض تدرك أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحدي المشترك الذي يمثله التغير المناخي وآثاره السلبية، متطرقاً للمبادرات التي قدمتها المملكة في هذا السياق وأبرزها "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، والاقتصاد الدائري للكربون.