- ما سبب الرغبة الأوروبية في تعزيز العلاقات مع قطر؟
دورها الكبير الذي قامت به خلال الأزمة الأفغانية، وعمليات الإجلاء للمدنيين الأوروبيين.
- ماذا قال الوفد الأوروبي عن حقوق العمال في قطر؟
دولة قطر نموذج يحتذى في المنطقة في مجال حقوق العمال.
أعرب وفد رفيع المستوى من البرلمان الأوروبي عن وجود رغبة لدى جميع دول أوروبا في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع قطر؛ بعد دورها البارز في الأزمة الأفغانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد البرلمان الأوروبي، مساء الجمعة في الدوحة، وتحدث فيه كل من مارك تارابيلا، نائب رئيس وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية، رئيس مجموعة "سبورت إنتر جروب"، وجوزيه رامون باوزا دياز، عضو لجنة الشؤون الخارجية والنقل والسياحة ووفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية ورئيس مجموعة الصداقة بين الاتحاد الأوروبي وقطر، وتيزيانا بيجين، عضو لجنة التجارة الدولية والميزانية وعضو مجموعة "سبورت إنتر جروب".
وبحسب ما أوردت صحيفة "الشرق" المحلية، أشاد وفد البرلمان الأوروبي بدور دولة قطر في إجلاء الرعايا الأوروبيين من أفغانستان، وثمّن كرم الشعب القطري وحسن الضيافة للاجئين الأفغان.
وقال أعضاء الوفد: إن "جميع دول أوروبا ترغب في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، خاصة بعد دورها الكبير الذي قامت به خلال الأزمة الأفغانية وعمليات الإجلاء للمدنيين الأوروبيين".
وأوضحوا أنه في "إيطاليا على سبيل المثال كان علينا مواجهة تحديات اللاجئين القادمين من أفريقيا، ولم نكن قادرين على تقديم ما قدمته قطر للأفغان. نحن مندهشون من المستوى العالي للتكنولوجيا في مباني اللاجئين".
وحول جهود قطر في مجال حماية حقوق العمال أوضح أعضاء الوفد: "لمسنا نقلة نوعية في مجال حماية حقوق العمال في قطر، ونتطلع لتجاوز بعض النقاط ليكون المستقبل مشرقاً لهذه الفئة".
وأضافوا: "قطر على المسار الصحيح لتطوير إصلاح سوق العمل، ليس فقط خلال كأس العالم 2022، بل في السنوات القادمة (..) كما أن إلغاء نظام الكفالة وتحديد الأجور وظروف سكن العمال يؤكد التقدم الكبير الذي حققته قطر في مجال حماية حقوق العمال".
وأكد أعضاء الوفد الأوروبي أن "دولة قطر نموذج يحتذى في المنطقة في مجال حقوق العمال.. ونشجع على الاستمرار في هذا التوجه".
وحول زيارتهم إلى دولة قطر قال أعضاء الوفد: "لا يمكن كتابة تحقيق على بعد 5000 كم، لذلك حضرنا واطلعنا على التقدم الحاصل في مجال حقوق العمال في قطر، وجلسنا مع العمال بمفردهم، ورأينا أن الحكومة القطرية منفتحة. كما رأينا أن مباني العمال نظيفة وهي أفضل من مساكن خاصة".