تشهد قرغيزستان انتخابات تشريعية يشارك فيها 21 حزبا ومئات المرشحين في التصويت لتقاسم تسعين مقعدا في البرلمان.
وأدلى الرئيس جاباروف بصوته في أحد مراكز الاقتراع في العاصمة بشكيك.
وإذا كانت الانتخابات في قيرغيزستان تُعتبر أكثر تنافسية مقارنة بدول المنطقة، فإن التصويت لا يثير سوى قليل من الحماسة، بحسب ما قال عدد سكان في قيرغيزستان في العاصمة بيشكيك.
وقال دانيال زاميربيكوف “18 عاما” إنه سيصوت لحزب إصلاحي صغير. لكنه يخشى أن يكون الإقبال ضعيفا وأن تستفيد من ذلك الأحزاب الغنية التي يمكنها حشد عدد كبير من الناخبين.
وقال نور الدين شوروكوف “35 عاما” العامل في مجال الصيانة، إن الانتخابات “سيفوز بها الأشخاص نفسهم الموجودون هنا منذ 30 عاما ولم يأتوا بأي شيء للبلاد”، موضحا أنه لن يصوّت.
ستشكل الانتخابات اختبارا لاستقرار البلاد المعروفة بأزماتها السياسية بقدر ما تشتهر بمناظرها الجبلية وتقاليدها البدوية.
وأعلنت اللجنة الوطنية للأمن القومي اعتقال 15 شخصا، بينهم نواب، بتهمة التخطيط لانقلاب. ولم تذكر السلطات أسماء المشتبه بهم. وبحسب اللجنة، أراد هؤلاء أن يدفعوا “بألف شاب عدواني” إلى التظاهر من أجل زرع الفوضى بعد الانتخابات. ا.ف.ب