ألمانيا و"إسرائيل" تؤيّدان التسوية الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا، ورئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت يؤكد أنّ "تل أبيب" لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أنّ ألمانيا و"إسرائيل" تؤيدان التسوية الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا ومواصلة المفاوضات بين موسكو وكييف.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، إنّ "من المهم الآن أن تحصل الدبلوماسية على فرصتها".
وتابع: "نحن معاً نؤيّد بشكل متساوٍ مواصلة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أنّ حلف "الناتو" لن يتدخل في الوضع في أوكرانيا، الأمر الذي سيكون خطأ برأيه.
وقال المستشار الألماني: "نشأت حالة خطيرة، لأنّ الحديث يدور عن حرب بين روسيا وهي الدولة الكبرى النووية وبين ثاني أكبر دولة أوروبية".
من جهته، قال بينيت: "الواجب الملقى علينا كزعماء هو فعل كل شيء لوقف سفك الدماء في أوكرانيا ونقل ما يحدث من ميدان المعركة إلى غرف المفاوضات، لم يفت الأوان بعد لذلك".
وأضاف: "علينا مسؤولية أيضاً التأكد من أنّه لن يكون لإيران سلاح نووي، وألاّ تكون هناك إمكانية لامتلاك سلاح نووي، لا خلال ولايتنا ولا في أي مرحلة أبداً. إنّ إمكانية أن يوقّع اتفاق يسمح خلال سنوات معدودة لإيران تركيب أجهزة طرد مركزي بنطاق واسع غير مقبولة بالنسبة إلينا. إسرائيل تعرف الدفاع عنها وضمان أمنها ومستقبلها".