أخطر صدمة نفطية منذ عقود أصبحت حقيقة واقعة، بعدما واجهت محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن إقناع السعودية والإمارات زيادة إنتاج النفط لممارسة أقصى قدر من الضغط الاقتصادي على روسيا"، مقاومة من الدولتين الخليجيتين.
ومن شأن زيادة إنتاج النفط أن تخفف من تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر التي تهدد سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس.
وقال روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات قمر للطاقة ومقرها الإمارات، إن زيادة المعروض من النفط، وبالتالي خفض الأسعار تحمل مخاطر سياسية واقتصادية.
وفي ظل تراجع العلاقات بين القوى النفطية في الشرق الأوسط وواشنطن إلى أدنى مستوياتها في العصر الحديث، فإن التقديرات قد تعيد ترتيب النظام الإقليمي على أساس شروط تصب في مصلحة الرياض وأبو ظبي.