تعتزم ليتوانيا شراء المزيد من ناقلات الجنود الألمانية المدرعة من طراز بوكسر، وقد بدأ وفد ليتواني محادثات مبدئية في هذا الشأن مع شركة "أرتيك" المصنعة للمركبات، فضلا عن شركتي "كراوس مافي فيجمان" و"راينميتال" للصناعات العسكرية.
وذكرت وزارة الدفاع الليتوانية أن نائب وزير الدفاع الليتواني فيليوس سيميسكه ترأس وفد بلاده خلال الاجتماع الذي ضم ممثلين عن وكالة المشتريات الأوروبية.
واشترت ليتوانيا، 88 ناقلة جنود من طراز بوكسر في عام 2016، في أكبر صفقة تسليح تبرمها على الاطلاق، وهي تسعى الآن إلى شراء أكثر من 120 من المركبات المدولبة، ومن المتوقع أن تبرم عقدا لتسليمها الصيف المقبل.
وزادت ليتوانيا من انفاقها العسكري بشكل ملموس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث رفعت ميزانيتها العسكرية إلى 52ر2 بالمئة، وتعتزم زيادتها بشكل أكبر إلى ثلاثة بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة.
يذكر أن ليتوانيا لها حدود مشتركة مع جيب كاليننجراد الروسي وكذلك مع بيلاروس حليف روسيا.
وكانت ليتوانيا بدأت في زيادة تسليح جيشها في أعقاب ضم جارتها المتفوقة عسكريا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي في 2014، وتعتمد ليتوانيا في ذلك على شريكين أساسيين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) هما الولايات المتحدة وألمانيا.
